سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: «عبدالمقصود» يضع بنفسه قوائم ضيوف التليفزيون في «30 يونيو» قيادات «ماسبيرو» تخشى خسارة مناصبها إذا سقط نظام الإخوان.. والحرس الجمهوري يتسلم المبنى في 25 يونيو رسميا
كشف مصدر مسؤول في «ماسبيرو»، أن حالة من التخبط والقلق تدور حالياً داخل مكاتب بعض قيادات التليفزيون المصري؛ بسبب خطة تغطية مظاهرات 30 يونيو، المنادية بإسقاط النظام، مؤكداً أن حالة التخبط والارتباك تشهدها مكاتب صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، وشكري أبوعميرة، رئيس الاتحاد المكلف، وبعض قيادات ماسبيرو، حيث طلب عبدالمقصود من أبوعميرة قائمة كاملة بأسماء ضيوف برامج الهواء بكل القنوات، خلال الأسبوع الحالي، لتحديد القائمة النهائية للضيوف وترتيب مواعيد معهم قبل يوم 25 المقبل. وأوضح المصدر أنه عندما بدأ أبوعميرة الاتصال بمسؤولي القنوات لإعداد القوائم كان السؤال: ما نوع القوائم بالضبط؟ هل المطلوب لضيوف الاستوديو أن يكونوا محايدين أم موالين للنظام والإخوان والإسلاميين، أم من شباب الثورة وأعضاء جبهة الإنقاذ والأحزاب الرافضة للنظام الحاكم؟، فطلب منهم أن تضم القائمة جميع الأسماء المتوقعة، على أن توضع كل الأسماء على مكتب الوزير، الذى سيشرف شخصياً على وضع القائمة النهائية، بالإضافة لقائمة أخرى «انتظار»، تضم أسماء إسلاميين موالين بشدة للنظام، وآخرين من شباب وأحزاب الثورة، لاستخدامها حسب الموجة العامة للمظاهرات في ذلك اليوم، إذا كانت في صالح «الإخوان» أم لا. وأضاف المصدر أن ما يدور داخل «ماسبيرو» الآن، من ارتباك، يشبه الوضع وقت ثورة 25 يناير 2011، حيث التردد والتخبط بين الوقوف مع النظام أو الوقوف ضده، خاصة أنه حال فوز النظام واستمرار «الإخوان» في الحكم، سيثبت كثير من القيادات أقدامهم في مناصبهم داخل «ماسبيرو»، وعلى رأسهم وزير الإعلام نفسه وشكري أبوعميرة، الذي سيكافأ بقرار رسمي، بتوليه رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أما في حالة تغلب الثوار فسيطاح بجميع القيادات الحالية، كما حدث بالضبط بعد ثورة يناير، التي أطاحت بأنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، وأسامة الشيخ، رئيس الاتحاد، وعبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار. من ناحية أخرى، كشف مصدر مسؤول في قطاع الأمن بماسبيرو، أنه تقرر أن يتسلم الحرس الجمهوري -رسمياً- المبنى، فجر يوم 25 يونيو، لحين استقرار الأوضاع في البلاد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية وقطاع الأمن، على أن تكون القيادة بأكملها للحرس الجمهوري، الذي سيحضر مدرعاته لتأمين جميع الأبواب الخارجية للمبنى، بالإضافة إلى منطقة الاستوديوهات المرئية والمسموعة. وأوضح أن قطاع الأمن ستكون مهمته الأساسية التأمين الروتيني للعاملين، والإشراف على حركة الدخول والخروج تحت مباشرة الحرس الجمهوري، وهناك قائمة كاملة من التعليمات الأمنية ستنشر وتعمم على جميع العاملين في المبنى، للالتزام بها بداية من 25 يونيو وحتى استقرار الأوضاع.