يكثف كل من صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، اتصالاته مع محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أجل وضع الخطة الأمنية لدعم وحماية مبنى ماسبيرو في ذلك اليوم، وذلك تخوفا من حدوث أي محاولات لاقتحام مبنى ماسبيرو في ذلك اليوم حيث لم يتبقَ سوى 3 أسابيع على موعد مظاهرات 30 يونيو التي دعت لها حركة "تمرد" ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والتي ستكون أمام قصر الاتحادية..
وكشف مصدر مسؤول من داخل ماسبيرو أن الإجراءات الأمنية ستبدأ في محيط المبنى منذ يوم 25 تقريبا، حيث سيكون هناك ما يقرب من 6 عربات أمن مركزي، بالإضافة إلى وجود تأمين من جانب الحرس الجمهوري، مع إغلاق جميع أبواب المبنى والاكتفاء بفتح باب 4 فقط لعملية الدخول والخروج مع تقليل عدد العاملين في ذلك اليوم لسيطرة على عمليات الدخول والخروج إلا للحاصلين على تصاريح خاصة، كما سيتم منع دخول أي من الصحفيين في ذلك اليوم..
أما بالنسبة لتأمين المبنى من الداخل فسيتم عمل منشور داخلي بمنع أي تجمعات للعاملين أو مظاهرات أو وقفات احتجاجية داخل المبنى أو حتى في البهو الرئيسي في ذلك اليوم، ومنع الاقتراب من منطقة الاستوديوهات الإذاعية أو التليفزيونية نهائيا إلا للعاملين داخلها ومَن يحملون تصاريح بدخول منطقة الاستوديوهات، خاصة من الضيوف الوافدين للمبنى كضيوف على البرامج.