شهد محيط مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون حركة غير عادية منذ صباح أمس السبت من قبل العاملين بقطاع الأمن بماسبيرو ووزارة الداخلية، حيث وصلت 12 سيارة أمن مركزي من وزارة الداخلية لتشديد الإجراءات الأمنية حول مبني ماسبيرو حسب طلب صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الذي طلب ضرورة تأمين المبني كاملاً، وذلك بسبب ذكري 6 إبريل، حيث تم توزيع 12 تشكيلاً للأمن المركزي حول جميع الأبواب في ماسبيرو بالإضافة إلي مدرعتين، تحسباً لأي مظاهرات قد تصل إلي محيط المبني. هذا وقد كشف مصدر مسئول من قطاع الأمن أن تشديد الحراسة في مثل هذه الظروف شيء عادي خاصة في ظل الإضرابات اليومية التي تشهدها مصر، كما أننا لا نعلم مدي حجم تظاهرات اليوم التي سيشارك فيها الكثير من الأحزاب والائتلافات الثورية المختلفة، ومدي اقتراب هذه التظاهرات من محيط ماسبيرو. وأضاف: إنه تم منع أي تظاهرات أو احتجاجات اليوم داخل المبني من جانب الائتلافات الثورية حتي نستطيع إحكام السيطرة تماماً علي المبني هذا بالإضافة إلي زيادة الإجراءات الخاصة بمنطقة الاستديوهات الإذاعية والتليفزيونية ومنع اقتراب أي فرد من الاستديوهات إلا للعاملين فيها فقط، ونفس الإجراءات علي جميع أبواب الدخول، حيث يتم التأكيد علي إظهار «كارنيهات» العاملين أو التصاريح الخاصة بالضيوف المترددين طوال اليوم.