طالب الشيخ جمال أبوالهنود، مستشار وزيرالأوقاف الفلسطيني، وإمام المسجد الأقصى السابق، المصريين بالتوحد والعمل لمصلحة مصر، مبديًا أسفه لما يحدث الآن من تصارع الأحزاب والقوى على السلطة. واستنكر أبو الهنود، خلال المؤتمرالجماهيري الحاشد لنصرة المسجد الأقصى في كلية الطب بجامعة طنطا، وجود أصوات تردد كلمة "مصرما بعد الثورة" متسائلاً "ماذا كانت بعد الثورة؟ إنها قبل وبعد ولادة للرجال، وصانعة الثورات، وبلد الشهداء على مدى التاريخ، نشرت فضائلها وعلومها للكرة الأرضية جميعها قديمًا وحديثًا". وتعليقًا على زيارة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية للقدس، قال:"إن الزيارة تباينت حولها الآراء، فهناك مؤيد ومعارض لهذه الزيارة التي تسببت في شن الحرب عليه، وهناك من يعتقد أن الزيارة لا تشكل تطبيعًا مع العدو الصهيوني، فهي نصرة لفلسطين، وقضية الأقصى، وزيارة السجين لا يعني التضامن مع السجان . وأضاف:"إن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها فهناك الكثير من العلماء قديمًا وحديثًا قاموا بزيارة القدس وإحياء الليالي الرمضانية في المسجد الأقصى. وأشار إلى الدور الحيوي الذي قام به الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن مصركانت ولازالت صاحبة أياٍد بيضاء وهمة عالية للقضية الفلسطينية. من جانبه، أكد د. محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، وأستاذ الشريعة والقانون الدولي أن إسرائيل تسعى لهدم وطمس كل ما هوعربي وتحويله لإسرائيلي كالمساجد التي هدمت وتم تحويلها لملاهي ليلية والمقابر الإسلامية التي تم تحويلها لمشاريع وخدمات سكنية مثل مقبرة مأمن الله، والتي تضم 70 ألفاً من رفات الصحابة والتابعين. وأشار إلى أن إسرائيل ليست دولة، ولن تكون دولة، فهي كيان ضد الجغرافيا، فالأرض من المحيط للخليج أرض عربية، وضد التاريخ لأن الدول لا تنشأ بقرارات دولية، وهي نشأت بقرار من الأممالمتحدة، وضد القانون لأن من أنشأها في هذا المكان مجموعة من العصابات المسلحة المعروفة بالإرهاب مثل "بيجن".