أكد الشيخ جمال أبوالهنود مستشاروزيرالاوقاف الفلسطينى وإمام المسجد الاقصى السابق أن مصر صاحبة دور مهم وحيوي تجاه القضية الفلسطينية ولم تتخلي ابدا عن دورها تجاه القومية العربية وان ما يحزنه الان هو خلو البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة من الموقف تجاه فلسطين والمسجد الأقصي جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي أقامته جمعية العشيرة المحمدية مع عدد من الجمعيات الأهلية رسالة ونقابة الدعاة المستقلين والرواق الازهري في قاعة مؤتمرات كلية الطب بجامعة طنطا لنصرة المسجد الأقصي بحضور الاستاذ الدكتور محمد مهنا استاذ القانون بجامعة الأزهر ومستشار شيخ الأزهروامين جميعية العشيرة المحمدية والاستاذ الدكتور أيمن السعيد عميد كلية طب طنطا واكد أبو الهنود أن ما يحدث فى مصرالان والدول العربية كلها من تصارع الاحزاب والقوى والتناحر والندية كل ذلك يصب في صالح اليهود فهم يريدوننا مجموعات ولا يريدون لنا أن نتحد والخلاف يهدم ولا يبني والعرب في أمس الحاجة الي التوحد والتجمع حتي نكون أمة واحدة كما اراد الله لها واضاف أن هناك الكثير من الانتهاكات داخل القدس تهدف الي طمس الهوية الاسلامية والعربية للأقصي وضياع تاريخه وقدسيته كما يريدون ليس القدس فقط ولكن الارض العربية كلها من المحيط الي الخليج كما تنادي بروتوكولات حكماء صهيون اللعينة وقال أبو الهنود أن الاخوان المسلمون كان لهم دور بارز وقيادي علي مدار تاريخهم ولا سيما ابان حرب فلسطين وهذا جهد نشكرهم عليه فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله واكد الاستاذ الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الازهرواستاذ الشريعة والقانون الدولى بجامعة الازهر أن إسرائيل لم ولن تكون دولة لا تاريخيا ولا جغرافيا فهي دولة ضد التاريخ وضد طبيعة الحياة وصناعها ارهابيون وعصابات لإسرائيلى كالمساجد التى هدمت وتم تحويلها لملاهى ليلية والمقابرالاسلامية وهى الدولة الوحيدة التى صدرت بقانون دولة وضد القانون لأن من أنشأها فى هذا المكان مجموعة من العصابات المسلحة المعروفة بالارهاب وفي كلمته أكد الد كتور ايمن السعيد عميد كلية الطب ان المسجد الأقصي سيظل اسلامسا عربيا كما اراد الله له ان يكون وأنه علي كل الدول أن تتحد في قضية المسجد الأقصي ووضعها نصب اعينهم فهي قضية الأمة وبعودة الأقصي الي المسلمين هوعودة للريادة والتقدم للعالم العربي كله وفي نهاية اللقاء تم التأكيد علي واجبنا نحوهم من نشر القضية الفلسطينية لجميع الاجيال وتعريف الناس بحقيقة اليهود الملاعيين والدعاء لللفلسطينين ومقاطعة اليهود ومنتجاتهم والتحرك في المسار الدولي لنصرة الأقصي