شنت نقابتا «السياحيين، والإرشاد السياحى»، هجوماً حاداً على حركة المحافظين الجديدة، بعد اختيار عادل أسعد الخياط، عضو الجماعة الإسلامية، محافظاً للأقصر، على الرغم من انتمائه لتلك الجماعة التى نفذت العمليات الإرهابية فى الأقصر ضد السياح عام 1997، وأسفرت عن مقتل 58 سائحاً، مؤكدين أن الرئيس والإخوان بذلك دقوا المسمار الأخير فى نعش السياحة. وقال باسم حلقة، نقيب السياحيين، ل«الوطن»: إن الإخوان والرئيس محمد مرسى، لم يكفوا عن التحرش بالسياحة، بإهمالها وعدم تقديم حلول لأزمة القطاع، وإنما عملوا على قتلها بعد اغتصابها بتعيين «الخياط»، القيادى فى الجماعة الإسلامية، محافظاً للأقصر، لتلك المدينة التى تحتوى ثلث آثار العالم. وأوضح نقيب السياحيين، أن هذا القرار سيؤدى إلى زيادة حالة الاحتقان فى الشارع الأقصرى، مشيراً إلى أن هناك عداوة بين أهالى الأقصر والجماعة الإسلامية، تعود إلى الحادث الإرهابى ضد السياح عام 1997، وتأثيره ما زال مخيماً على الأقصر حتى الآن. من جانبه، قال معتز السيد، نقيب الإرشاد السياحى، إن الأقصر محافظة ذات طابع خاص، حيث تضم ثلث آثار العالم، ومن العجيب أن يختار لها «مرسى» محافظاً من الجماعة التى حملت السلاح فى وجه سيّاحها، وقتلتهم، وهو أمر يمثل كارثة كبرى. وأضاف السيد: حركة المحافظين تمثل رسالة سلبية للعالم، بأن الدولة تحارب السياحة، مؤكداً أن الحركة لا يوجد أى معنى لها سوى أن الدولة تريد وأد السياحة، لأن الجماعات الإسلامية بشكل عام من ارتكبت العديد من حوادث الاعتداء والقتل ضد السياح الأجانب فى حقبة التسعينيات، وما يحدث من النظام هو استمرار للمخطط الإخوانى للقضاء على كل ما يتعلق بالسياحة.