شهدت الساعات الأخيرة في ولاية المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف السابق، دموعا وأحزانا من قِبل ممثلي التيارات السياسية والشعبية والتنفيذية والإعلامية، قبيل مغادرته مبنى المحافظة في طريقه لحلف اليمين أمام الرئيس وتولي منصب محافظ الإسكندرية. وفتح بيبرس مكتبه لوفود المودعين من أمناء الأحزاب الإسلامية و الليبرالية، وتقدمهم الدكتور نهاد القاسم، أمين حزب الحرية والعدالة، والمحاسب بدر مرزوق، أمين مسؤول التثقيف والتدريب بالحزب، وفاتن يوسف، سكرتير عام حزب الوفد، التي غلبتها دموعها في وداع بيبرس، فيما توافد رؤساء المدن ومديرو المديريات الخدمية، والعقيد أمير سلام، المستشار العسكري، الذي احتضنه ومنحه مصحفا، علاوة على عدد من القيادات العسكرية، والمستشار محمد عصمت يونس، رئيس نادي قضاة بني سويف، وعدد من القضاة والمستشارين، ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية، ومحمد عزت، سكرتير عام المحافظة، وأحمد زكي رأفت، السكرتير العام المساعد، وموظفو مكتبه من العمال والإداريين، الذين غلبتهم دموعهم وبدا عليهم التأثر لرحيل بيبرس الذي أمضى معهم عاما وعشرة أشهر، واتسمت علاقاته بهم طوالها بالود والمحبة، حسب تعبير محمد كامل، مدير مكتبه، الذي كان يساعده في جمع متعلقاته وأوراقه من المكتب. وغادر بيبرس مبنى الديوان العام للمحافظة مودعا بدموع أفراد أمن الديوان الذين اصطفوا أمام باب المبنى، علاوة على عدد من المواطنين الذين انتظروا أمام المبنى لوداعه. وطالب بيبرس المودعين بالوقوف مع المحافظ الجديد الدكتور عادل عبدالمنعم، مؤكدا أنه أطلعه على ملفات الاستثمار والمناطق الصناعية والمشروعات الخدمية، متمنيا له التوفيق في خدمة أهالي بني سويف.