لاقى تعيين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الدكتور حسام أبوبكر، محافظاً للقليوبية خلفاً للدكتور عادل زايد، المحافظ السابق، ترحيباً شديداً من الأحزاب والقوى الإسلامية بالقليوبية. فمن جانبه، أبدى الإعلامي محسن راضي، أمين الحرية والعدالة بالقليوبية، فرحة أهالي القليوبية بهذا التغيير وهذا الاختيار الذي يدل على حنكة وذكاء القيادة السياسية المتمثلة في رئيس الجمهورية، موضحاً أن الاختيار جاء في وقت صحيح بالرغم من المناخ والظروف الصعبة التي سيعمل فيها المحافظين الجدد، مشيراً أن الحزب سيبذل قصارى جهده مع القيادة السياسية الجديدة للمحافظة للنهوض بها بعدما شهدته من تدهورٍ للأمور في ظل التخبط السياسي للمحافظ السابق. فيما رحب الدكتور أحمد زكريا، أمين حزب البناء والتنمية، بهذا الاختيار بتقديم التهنئة للمحافظ الجديد، مؤكداً أن الحزب سيمد له يد العون من اللحظة الأولى ولن يتأخر في تقديم النصح والمشورة والتناقش معه بكل صراحة من أجل الوقوف على مشكلات المحافظة والسعي لحلها، مطالباً رجل الشارع وبعض الحركات والأحزاب بإعطاء الفرصة وعدم التسرع في الحكم عليه إلا بعد توليه المنصب ومضي مدة دون تقديم خدمات. ويشاركة الرأي ياسر عبدالجواد العسال، أمين حزب الأصالة بالقليوبية، في أن حركة المحافطين الأخيرة، خاصة اختيار القليوبية، جاء في موعده، مشيراً إلى أن الحزب لن يتأخر في الاندماج مع الشخصية السياسية الجديدة التي ستتولى قيادة الإقليم، قائلاً إننا كقوى سياسية إسلامية سنتعاون مع الدكتور حسام أبوبكر، محافظ الإقليم الجديد، من أجل صالح المواطن القليوبية وسنقوم بدور الرقيب على عمله في حالة التجاوز، آملين أن نحقق لمواطن القليوبية الحد الأدنى من الخدمات الذي يليق بمحافظة القليوبية كونها محافظة غنية بالمناطق الصناعية والموارد الزراعية ووفرة الموارد التي دمرها نظام المخلوع، فالمحافظة ظلت تعاني من نقص الخدمات حتى أواخر الأيام المنصرمة للدكتور عادل زايد، المحافظ السابق. وأكد وليد مصطفى، عضو أمانة التنظيم بحزب الوسط بالمحافظة، أن أساس التعامل مع أي محافظ على أرض المحافظة هو كفاءته وليس توجهه السياسي وقال سنحكم على المحافظ الجديد من خلال عمله وما سيقدمه. في حين اكتفي المهندس أشرف ماهر السيد، وكيل أول حزب النور بالقليوبية وعضو الهيئة العليا للحزب، بالدعاء للمحافظ الجديد بالتوفيق وأن يعينه الله على هذا التكليف ليؤديه على أكمل وجه.