أقر المتمردون السودانيون، اليوم، بمسؤوليتهم عن القصف الذي أدى إلى مقتل جندي دولي أمس، في جنوب كردفان، التي تشهد مواجهات منذ عامين، لكنهم أكدوا أنهم لم يستهدفوا قاعدة للأمم المتحدة. ونفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن يكون القصف استهدف ملعب كرة القدم في كادقلي الذي سيستضيف يوم الثلاثاء مباراة افتتاحية لبطولة إقليمية. وقال المتحدث باسم المتمردين، أرنو نجوتولو لودي، إن هؤلاء أطلقوا نيرانهم على المدينة، فيما كانوا يتقدمون من محيطها الغربي، مضيفا "سنحرر المدينة من القوات الحكومية السودانية"، ومؤكدا أن المتمردين استولوا على حامية عسكرية. وسقطت قذيفتان، أمس، على قاعدة لوجيستية للأمم المتحدة في كادقلي، ما أسفر عن مقتل جندي دولي إثيوبي وإصابة اثنين آخرين. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم، داعيا الحكومة والمتمردين إلى الوقف الفوري للأعمال الحربية واستئناف المفاوضات من أجل وقف لإطلاق النار.