كثفت مديرية أمن أنقرة إجراءاتها الأمنية حول السفارة الأمريكية، بعد تلقي تهديدات بالهجوم بالقنابل على السفارة، حيث أغلقت قوات الأمن، أمس، الشوارع الفرعية المؤدية للسفارة تحسبا لوقوع هجوم إرهابي يستهدفها. ونقلت صحيفة "سوزجو" التركية، عن مصادر الأمن قولهم إن قياديي جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية يعتقدون أن مسؤولي السفارة الأمريكية متورطون في عملية اعتقال بولوت يايلي، أحد أعضاء الجبهة اليسارية المحظورة، خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة أديرنة غربي تركيا، وبالتالي بدأت تهدد السفارة الأمريكية بعمليات انتقامية. وفي سياق متصل، حذر جهاز المخابرات التركي مديرية الأمن العام برفع تدابيرها الأمنية في عموم المدن التركية على إثر توصلها لمعلومات استخباراتية عن دخول ثلاث سيارات، اثنتان منها بلوحات تركية، محملة بمتفجرات من مدينة الرقة السورية إلى تركيا للقيام بعمليات إرهابية دموية بالمدن الكبرى على نمط عملية بلدة ريحانلي الشهر الماضي التي راح ضحيتها 52 شخصا وأصيب 150 آخرون. وذكرت الصحيفة أنه لم يتم العثور حتى هذه اللحظة على السيارات الثلاث، فيما فرضت حماية مشددة على المحلات التجارية الكبيرة تحسبا لهجمات مدبرة.