واصل شباب القوى الثورية المؤسسين لمبادرة "ما بعد رحيل مرسى" اجتماعتهم مع الأحزاب والقوى السياسية، للاتفاق على خارطة طريق موحدة لإدارة المرحلة الانتقالية فى أعقاب رحيل الرئيس مرسى بعد تظاهرات 30 يونيو الجارى، حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فى الوقت الذى استقرت فيه المبادرة على إجراء مؤتمرها العام يومى 19 و20 من يونيو لعرض الرؤية النهائية لإدارة الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية فى أعقاب رحيل مرسى بعد التوافق مع القوى السياسية. وقال أحمد عيد عضو لجنة العمل الجماهيرى بحزب الدستور، وأحد الأعضاء المؤسسين للمبادرة، ل"الوطن" إن القوى الثورية والسياسية "قررت تأخير عقد المؤتمر العام للمبادرة لمدة 24 ساعة، لمنح الفرصة بشكل أكبر للقوى السياسية للاتفاق على رؤية موحدة لخارطة طريق للفترة الانتقالية"، مؤكدًا أن أبرز الإطروحات السياسية المتداولة على طاولة النقاش تتأرجح ما بين مجلس رئاسى مدنى يتم توزيع مهام الهيكلة السياسية والأمنية والاقتصادية على أعضائه، بالتزامن مع تشكيل حكومة كفاءات وطنية، أو تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بمهام رئيس الجمهورية لحين إعادة صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية". يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه شادى الغزالى حرب القيادى بحزب الدستور وأحد مؤسسى المبادرة، فى تصريحات صحفية، أن اجتماعات وجلسات مستمرة تعُقد مع القوى السياسية على رأسها التيار الشعبى وحركة 6 أبريل، للاتفاق على رؤية سياسية موحدة قبل النزول لتظاهرات 30 يونيو.