أعرب إيمانويل سانتوس، نحات تمثال اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو البرونزي الجديد، بأنَّ تحفته قد لا تُناسب أذواق الكثيرين، وذلك بعد الضجة التي أثارتها صورة التمثال على الشبكات الاجتماعية، وأكد أن رونالدو كان قد وافق على التمثال قبل عرضه على العامة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأصر سانتوس على أنه راضٍ عن تمثاله، بينما أشار مستخدمو الشبكات الاجتماعية في سخريةٍ إلى أنَّ التمثال لا يُشبه رونالدو بأي شكل، إنما يُشبه المهاجم الإيرلندي، نيال كوين. وكان الفنان البرتغالي إيمانويل سانتوس قد أمضى حوالي 3 أسابيع في نحت التمثال قبل إرساله ليُطلى بالبرونز. وقال سانتوس مُعلقًا: "من المستحيل إرضاء اليونانيين وأبناء طروادة معًا، فحتى المسيح لم يُرض جميع الناس. يُعد الأمر مسألة ذوق، لذا فهو ليس بسيطًا كما يبدو، لكن ما يهم حقًا هو التأثير الذي خلفه هذا العمل. هناك دائمًا احتمالية أن تُحدث فارقًا، وكنت مستعدًا لكل هذا. استعنت ببضع صورٍ، وليس صورة بعينها، لكريستيانو رونالدو، وجدتها على الإنترنت كمرجعٍ لي، ثم وضعتُ الصور بجانبي وبدأت في نحت التمثال". وأضاف سانتوس: "رأى كريستيانو الصور التي أرسلها إليه أخوه بعدما رافقته إلى مطعم (كريستيانو رونالدو) في أرخبيل ماديرا البرتغالي، واستخلصتُ من الرسائل التي رد بها رونالدو أنه سعد بما رأى، إذ لم يطلب سوى تعديل بعض التجعيدات التي تُميز ملامحه حين يوشك على الضحك، وقال إنها تجعله يبدو أكبر سنًا، وطلب تشذيبها قليلًا لتكون أكثر نعومة وليبدو وجهه مرحًا. لكن بشكلٍ عام، كانا قد وافقا على عرض التمثال، وسعدا بما شاهدا". وكان رونالدو قد نشر تغريدة قال فيها إنه "سعيد"، و"فخور" بإطلاق اسمه على المطار، واختتم تغريدته ببعض علامات الإعجاب وإشارة الموافقة ورسوم الطائرات، كما نشر أيضًا مقطعًا مصوّرًا لنفسه على متن طائرته، مُحتفلًا بإشارة قائد الطائرة عبر مكبر الصوت الداخلي إلى "مطار كريستيانو رونالدو".