انسحبت قوات الجيش اليمني صباح اليوم، من مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموتجنوب شرقي اليمن، غداة حملتها العسكرية ضد مسلحي تنظيم القاعدة التي أوقعت سبعة قتلى من المسلحين، فيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في المدينة، حسب سكان محليين. وقال سكان محليون إن "الحياة عادت إلى طبيعتها في غيل باوزير، وفتحت جميع المحال التجارية أبوابها، واختفى مسلحو القاعدة تماماً". وأكد السكان أن "قوات الجيش التي شاركت في معارك أمس، أتمت انسحابها الكامل بجميع آلياتها ومعداتها العسكرية وعادت إلى داخل معسكراتها". وكان الجيش اليمني قد شن أمس، حملة عسكرية كبيرة ضد عناصر القاعدة في مدينة غيل باوزير. وقال مصدر عسكري مسؤول بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، أمس إن "الحملة تمكنت من توجيه ضربات قاسية لعناصر الإرهاب الذين استمروا في استهداف منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين وإقلاق السكينة العامة". وبحسب المصدر، قتل سبعة من قيادات وعناصر القاعدة، وجرح عدد كبير خلال مواجهات مع الجيش، الذي تمكن من تدمير مخازن الأسلحة للقاعدة والسيطرة على عدد من الأطقم والمتفجرات، والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات الاغتيالات. وهنأ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، قوات الجيش بنجاح حملتها العسكرية ضد مسلحي القاعدة في غيل باوزير.