نجح أعضاء حزب النور السلفي، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين من محافظتي المنيا والإسكندرية. تلقى اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد هشام حمدي، مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد حضور وجيه طه محروس عضو اللجنة السلفية وحزب النور بقرية إدمو، وإبراهيم محمود حزين، إلى ديوان القسم، وقررا حدوث مشاجرة خلال عام 2010 بدائرة قسم اللبان بالإسكندرية بين كل من أحمد إبراهيم محمود حزين "طرف أول"، وإبراهيم درويش إبراهيم بيومي، مقيم بدائرة قسم اللبان بالإسكندرية، "طرف ثاني"، ونتج عنها وفاة الأول، واتهما الثاني بقتله، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5993 لسنة 2013 جنايات قسم اللبان، ورغبة الطرفين في التصالح والتراضي، وعقد جلسة صلح وتقديم الأكفان حقنا للدماء. وبالتنسيق مع قيادات الأمن ومسؤولي حزب النور، تم عقد جلسة صلح بمقر عمودية قرية إدمو، بحضور لجنة المصالحات ورجال الإدارة ورؤوس العائلات وأفراد الطرفين، وانتهت بالتراضي فيما بينهما، وقام الطرف الثاني بتقديم الكفن لوالد المجني عليه، إبراهيم محمود أحمد حزين، وتصافح الطرفان، وتعاهدا باحترام الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع مره أخرى. وحرر محضر برقم 4139 لسنة 2013 إداري مركز شرطة المنيا، وتم تعيين الخدمات السرية والنظامية لتأمين مقر الصلح والطرف الثاني وأهليته حتى المغادرة، ولم يحدث ما يخل بالأمن العام.