قال حسام فودة، أمين شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن إقدام إثيوبيا على خطوة بناء سد النهضة جاءت لعدم وجود إدارة ورئيس جمهورية بشكل حقيقي يعبر عن هيبة الدولة، فلم تتجرأ الحكومة الإثيوبية على التحرك خطوة واحدة في هذا السد أثناء تولي المجلس العسكري إدارة البلاد، حيث أثارته إثيوبيا في وقت ما ثم سرعان ما تراجعت عنه، بعد أن سافر وفد الدبلوماسية الشعبية ونجحوا مع الجانب الإثيوبي في تشكيل لجنة رباعية لدراسة أضرار السد. وأضاف فودة، في تصريحات ل"الوطن"، أن مشروع سد النهضة بدأ منذ عهد الرئيس الراحل عبد الناصر عندما تحركت فيه إثيوبيا بدفع من أمريكا للضغط على عبد الناصر، والحد من علاقته بروسيا، وهو الأمر الذي أنهى الرئيس الأسبق الحديث فيه، في حين أعلنوا عن بناء السد خلال زيارة مرسي لهم. وأشار فودة إلى أن سد النهضة، حسب دراسات أعدتها مراكز متخصصة، سيؤدي إلى عدم وجود مياه بالنيل بعد 4 أعوام من بنائه.