أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيان لها، أمس، عن تضامنها مع مطالب الفنانين والمثقفين الرافضة لمحاولات وزير الثقافة الجديد، علاء عبدالعزيز، بأخونة وزارة الثقافة المصرية، وإقالة عدد من قيادات وزارة الثقافة مثل رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد، والدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية. وأوضح بيان الشبكة العربية لحقوق الإنسان، انزعاج الشبكة من قيام أفراد الأمن بدار الأوبرا المصرية بغلق الأبواب في وجه الصحفيين والإعلاميين لمنعهم من تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فنانو الأوبرا، أمس، للمطالبة بإقالة وزير الثقافة، وهو ما يشكل اعتداء على حرية الإعلام والصحافة، وعلى حق المواطنين في المعرفة وتداول المعلومات. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيانها، "إن وزارة الثقافة يجب أن تقوم بعملها بمعزل عن الأفكار والصراعات السياسية بين القوى المختلفة، وأنه على جماعة الإخوان والسلطات المصرية أن يستوعبوا ضرورة استقلالية تلك الوزارة والتوقف عن محاولات أخونتها، لاسيما وأنه ليس من المفترض أن تسيطر الدولة أو أحد أجهزتها على وسائل الإبداع ووسائل تثقيف الشعب المصري". وأضافت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، "يجب على الدولة أن تستجيب لمطالب الفنانين والمبدعين، وأن تختار وزيرا للثقافة من بين المثقفين ليكون معبرا عنهم، وعلى وزير الثقافة الجديد أن يتراجع عن قراراته التعسفية المرفوضة من قبل أصحاب الشأن، وإعادة رئيس دار الأوبرا ورئيس الهيئة العامة للكتاب لمناصبهما".