30 يونيو: الأحزاب والثوار يشكلون لجنة تنسيقية للحشد.. والإخوان يهددون بثورة إسلامية شاملة

اللجنة تضع خطط التحرك فى الأيام العشرة الأخيرة من يونيو.. وتنفذ سيناريو ثورة 25 يناير

شكلت الأحزاب والقوى الثورية لجنة تنسيقية، لتوحيد خطابها، والحشد لمظاهرات 30 يونيو، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإسقاط الإخوان، فيما حذرت الإخوان من ثورة إسلامية شاملة.
وأعلنت أحزاب «الوفد، والمصريين الأحرار، ومصر الحرية، والدستور، والتحالف الشعبى»، والتيار الشعبى وعدد من الحركات والائتلافات الثورية، فى اجتماعها، مساء أمس الأول، تشكيل لجنة تنسيقية باسم «30 يونيو» لوضع خطط التحرك فى الأيام العشرة الأخيرة من يونيو، وصولا لمليونية «الجلاء» نهاية الشهر.
وقالت الأحزاب، فى بيان موحد، إنها ستنفذ سيناريو 25 يناير، وما حدث فيه من مسيرات وفعاليات، على أن تتوجه جميع القوى هذه المرة إلى قصر الاتحادية، نهاية الشهر.
وقال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ: «اللجنة تستهدف ضمن مخططاتها مع (تمرد) كسر حاجز ال15 مليون استمارة لسحب الثقة من مرسى، قبل 25 يونيو، وقيادات الإنقاذ سيتحركون فى آخر 10 أيام من الشهر الجارى، وسيعلنون فى مؤتمر صحفى كبير عن مواقفهم النهائية من جميع القضايا السياسية».
فى المقابل، هدد تنظيم الإخوان ب«ثورة إسلامية شاملة» لحماية الشرعية، وكشف صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، عن خطة التنظيم لمواجهة تظاهرات 30 يونيو، قائلاً: «من يظن أن مرسى سيقال فى هذه المظاهرات، واهم، فهو رئيس منتخب بإرادة شعبية، ومن يعتقد أنه قادر على إحداث فوضى، فوقتها ستخرج ثورة إسلامية شاملة»، فيما قال كارم رضوان، عضو شورى الإخوان: «الشعب سينزل للحفاظ على شرعية الرئيس، ونحن جاهزون ومستعدون للدفاع عن مقارنا ومؤسساتنا، إن شعرنا بالتهديد، وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».
من جانبه، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، رداً على التجهيز لتظاهرات 30 يونيو، إن الحكومة ستتخذ إجراءات اقتصادية، الفترة المقبلة، لتخفف غضب البعض، وستؤثر بالإيجاب على الحالة الاقتصادية للبلاد.