دعت مؤسسة النفط الليبية، اليوم، إلى تجنيبها "الصراعات السياسية" في البلاد، والحفاظ على البنية التحتية لقطاع النفط من حقول وخطوط نقل وموانئ ومصانع. جاء ذلك غداة مقتل 10 مسلحين من تجمع "سرايا الدفاع عن بنغازي"، وعنصر من القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، في اشتباكات بين الطرفين قرب موانئ النفط أو منطقة الهلال النفطي. وفيما نقل إعلام محلي عن قيادي بالسرايا إن قواته سيطرت على مناطق "النوفلية" و"بن جواد" و"السدرة" و"راس لانوف"، المحيطة بالهلال النفطي، نفت قوات الجيش الوطني الليبي لتي يقودها خليفة حفتر، في بيان لها صحة تلك الأنباء. وفي بيان لها اليوم عبر موقعها الإلكتروني، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها "تقف مع وحدة البلاد دائما وأبدا وهدفنا هو زيادة الإنتاج النفطي وبالتالي زيادة الإيرادات العامة ولقد حققنا تقدما جيدا في الأشهر القليلة الماضية في استعادة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير وهذا الأمر كان ولازال أولوية وطنية". وتابع البيان: "لذلك فإننا ضد أي أعمال من شأنها الأضرار بالبنية التحتية لقطاع النفط بالبلاد من حقول وخطوط نقل وموانئ ومصانع ومرافق". وأضافت المؤسسة "أننا بحاجة الى خطوات ملموسة لتجنيب هذه الأصول أي أضرار ولا ينبغي أن تكون المؤسسة الوطنية للنفط ومنشآتها ورقة للمساومة في الصراعات السياسية ويجب تحييد قطاع النفط عن هذه الصراعات".