استنكر الدكتور مصطفى عبده أمين حزب النور بقنا، ما حدث مع الشيخ ياسر برهامي، بمطار برج العرب أمس، بعد توقيفه لعدة ساعات بسبب وضعه في قائمة ترقب الوصول، معتبرا تلك الواقعة غريبة، وتبريرها غير منطقي. وتساءل هل هذا الإجراء ضمن سلسلة مواجهة لحزب النور، والدعوة السلفية والتضييق عليهما؟، أم أنها رد على طلبات المناقشة لوزير الداخلية؟، والتي كان آخرها أين رصيد الصناديق الخاصة بالوزارة ؟. وأكد عبده، أن الدعوة السلفية ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه هذا الأمر، وأن حزب النور سيقدم طلب إحاطة لاستجواب وزير الداخلية، بشأن وضع الشيخ ياسر برهامي على قوائم الترقب بالمطار. كما أكد عبده، أن الدعوة السلفية وحزب النور لن يسمحوا بعودة هذه الممارسات مرة أخرى بعد الثورة، مهما كانت التكلفة، مطالبا مؤسسة الرئاسة بالكشف عن الجهة التي وضعت اسم الدكتور ياسر برهامي على قوائم الترقب.