امتنعت مصر، اليوم، عن التصويت بخصوص قرار لمجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحكومة السورية، لاستخدام جيشها السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وفق نص القانون، في الحرب الدائرة بالبلاد منذ نحو 6 سنوات. فيما استخدم المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة إلى جانب الصين، اليوم، حق النقض "الفيتو" ضد القرار، وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسياوالصين حق النقض لإجهاض قرارات ضد دمشق في مجلس الأمن الدولي، إذ تعتبر موسكو وبكين حليفتين للرئيس بشار الأسد. وهذه هي المرة السابعة التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو لحماية الأسد وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز". ونال القرار، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة، تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي: روسياوالصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت. ونص مشروع القرار على فرض حظر سفر وتجميد أرصدة 11 سوريا، هم أساسا من المسؤولين العسكريين، إضافة إلى 10 هيئات. كما نص على حظر بيع وتسليم ونقل مروحيات ومعدات أخرى للجيش والحكومة في سوريا. وجاء مشروع القرار إثر تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية كان خلص في أكتوبر 2016 إلى أن السلطات السورية نفذت على الأقل ثلاث هجمات كيماوية في 2014 و2015. وتقول روسيا إن التصويت على مشروع القرار سيضر بمحادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة بين الأطراف السورية، والتي بدأت في جنيف الأسبوع الماضي. ويحتاج أي قرار إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام الفيتو من قبل أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي: الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسياوبريطانياوالصين.