دشن شباب الثورة والنشطاء السياسيين الذين شاركوا ودعوا إلى تظاهرات 25 يناير2011، لجنة تنسيقية لتظاهرات 30 يونيو بالإسكندرية، بهدف توحيد الجهود وإطلاق ثورة جديدة ضد نظام الرئيس محمد مرسي، مؤكدين قدرتهم على إسقاطه مثلما فعلوا من قبل مع السابق حسني مبارك. وقال إسلام الحضري، عضو المكتب التنفيذي للجنة التنسيقية، إن النظام الحالي يرتكب نفس انتهاكات وجرائم سابقه، ولم يتعلم الدرس، معتمدًا على غرور وغطرسة أودت بمن كانت بيده مقاليد الحكم لأكثر من 3 عقود من الزمان، مضيفًا أنه بعد سنة على انتخاب "مرسي" كأول رئيس غير عسكري منتخب لمصر، بدا للجميع ضعفه وعمله من أجل فصيل واحد فقط هو جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله. وأضاف "الحضري"، إن اللجنة التنسيقية تعمل على توحيد الجهود وتركيز نشاطات الثوار في هدف واحد وهو إسقاط النظام الإخواني الحاكم، على أن يعقب ذلك تشكيل حكومة تسيير أعمال ولجنة قانونية لتعديل الدستور، ثم تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في فترة زمنية لا تتعدى 6 أشهر. وفي السياق نفسه، بدأت القوى الثورية في المحافظة، الإعداد لتظاهرات 30 يونيو عبر فعاليات احتجاجية متعددة، للتنديد بانقطاع التيار الكهربائي وغيرها من المشكلات التي تؤرق المواطنين. وقال محمود الخطيب، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إنه في ظل حكم مرسي وحكومة الإخوان المسلمين أصبحت الكهرباء تعني المعاناة للطلبة ووقف الحال للتجار والحرفيين وعدم الامان للناس في الشوارع خشية السرقات، وبالنسبة للمرضى فهي تعني الحياة التي يفقدونها بانقطاع الكهرباء أما لتوقف اجهزة الإعاشة في غرف الطوارئ او الحضانات للأطفال أو المرضى داخل غرف العمليات الجراحية، بحسب تعبيره. وانتقد ما وصفه بالظلام الذي تغرق فيه قلوب حكام مصر وعقولهم، والذي يتحول إلى ظلام في الشوارع والبيوت، في حالة من الفشل الذريع للإصرار على المساس بمقدرات الشعب واحتياجاته الرئيسية كل يوم، مثل الكهرباء والسولار والغاز.