قوى وحركات ثورية بالغربية تدشن حملة "العملة تتمرد"

الحملة تقترح أن يتقاضي مرسي راتبه مختوما بختمها كي يصله احتجاج الشعب

دشن شباب القوى والحركات الثورية بمحافظة الغربية حملة "العملة تتمرد" والتي تهدف لختم العملات الورقية بأختام تحمل عبارة "تمرد" حتى تصل الحملة لكل مواطن وموظف يتقاضي راتبه بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
أكد عمرو عطية، عضو بحملة تمرد ومنسق التيار الشعبي "أمانة محمد الجندي بطنطا"، أن حملة "العملة تتمرد" تقوم على أساس ختم العملات المصرية بمختلف أنواعها بختم مكتوب عليه عبارة " تمرد، أسفلها تاريخ 30 يونيو" وهو موعد الاحتجاجات والتظاهرات التي دعا إليها المشاركون بالحملة؛ اعتراضا على فشل مرسي في إدارة البلاد في مختلف المجالات.
وبين أن الهدف من حملة العملة تتمرد هو ختم قرابة 190 مليار جنيه مصري كي تصل إلى كل المواطنين، ولقد حدد هذا الرقم تحديدا بنائا على العجز بالموازنة العامة للدولة، وهو ما يعكس فشل الحكومة والنظام الاقتصادي بشكل كبير، إضافة إلى أن تصل العملات الجديدة إلى جميع فئات الشعب بما فيهم جماعة الإخوان وأيضا كي يتقاضى كل موظف بالدولة راتبه من عملات تحمل عبارة تمرد بما فيهم الرئيس محمد مرسي الذي يتقاضي راتبه في يوم من الأيام مختوما بختم الحملة لكي يصله احتجاج الشعب على سياساته وفشله في إدارة شؤون البلاد.
وأشار إلى أنه تم عمل جوالة ميدانية من قبل أعضاء الحملة على بعض المقاهي ولاقت ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين الذين بادروا بإخراج نقودهم وطبعها بختم الحملة.