قام الناشط السياسي عمرو عطية عضو التيار الشعبي بمحافظة الغربية بتدشين حملة "العملة تتمرد"، وتقوم فكرة الحملة على ختم العملات المصرية المختلفة بختم حملة تمرد، والذي تحمل تاريخ 30 / 6 / 2013، وهو الموعد المحدد لاحتجاجات وتظاهرات موسعة ضد النظام اعتراضًا على فشله في إدارة البلاد في مختلف المجالات. وصرح عمرو عطية أن هدفه من الحملة هو ختم قرابة 190 مليار جنيه مصري بختم الحملة؛ لكي تصل إلى كل المواطنين، وحدد هذا الرقم بناءً على العجز بالموازنة العامة للدولة، وهو ما يعكس فشل الحكومة والنظام الاقتصادي بشكل كبير، كما أنه يهدف إلى أن تصل العملات الجديدة إلى جميع فئات الشعب، بما فيهم جماعة الإخوان، وأيضًا لكي يتقاضى الرئيس راتبه في يوم من الأيام مختومًا بختم الحملة؛ ليصله احتجاج الشعب على سياساته وفشله في إدارة شئون البلاد. وقام أعضاء الحملة بعمل تجربة ميدانية ناجحة من خلال أحد المقاهي، حيث بادر المواطنون بختم معظم عملاتهم الورقية بما وصل في اليوم الأول إلى 60 ألف جنيه، وتسير عملية ختم النقود بمتوالية هندسية تستطيع الوصول إلى الرقم المقترح 190 مليار جنيه في وقت قصير جدًّا. وتعمل الحملة حاليًّا على توفير الأختام لكافة المحافظات والأقاليم وتحديد منسقين لها؛ لكي يقوموا بعملية ختم العملات للمواطنين، وظهرت العملة المختومه في عدد من المحافظات المختلفة بعد تدشين الحملة، واحتفظ بعض المواطنين بها كتذكار.