قال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب «النور» السلفى إن عديداً من الاتصالات أُجريت بين «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» ومجلس إدارة «الدعوة السلفية» ضمن مبادرة الأخيرة مع «حزب النور» لإطلاق جميع المعتقلين من مسجد النور فى العباسية فى أحداث فض اعتصام وزارة الدفاع الأخير. وأوضح بكار أن المبادرة نجحت فى الإفراج عن الفتيات المعتقلات دون عرضهن على النيابة أو توجيه اتهام لهن، وكشف عن مبادرات من أشخاص مثل الدكتور معتز بالله عبدالفتاح وحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، واتصالات لا تزال جارية للإفراج عن باقى المعتقلين دون قضايا. وعلى الصعيد نفسه، حملت «الجبهة السلفية» المجلس العسكرى مسئولية وقوع قتلى ومصابين أثناء فض اعتصام وزارة الدفاع ومليونية الجمعة الماضية، مطالبة ب«تقديم قاتليهم إلى محاكمات علنية عادلة ونزيهة»، وكشفت -فى بيان لها- عن تخوفها من «تصفية المفقودين، وهم كثيرون، ولم يُعلن عن وجودهم فى أى جهة رسمية، على الرغم من وجود إفادات شهود أن بعضهم قُبض عليه بواسطة الشرطة العسكرية»، حسب البيان، وشددت على شرعية مطالب المعتصمين وتظاهراتهم، ووصفتها بأنها «لا خلاف عليها من كل القوى الوطنية»، رافضة «استبداد المجلس العسكرى». وجددت الجبهة رفضها «تعطيل فاعلية مجلس الشعب واستمرار حكومة كمال الجنزورى والمحافظة على أركان النظام البائد.