أطلقت رابطة «ضحايا الإخوان» حملة بعنوان «قاطع»، تهدف لمقاطعة المحال والشركات التابعة لتنظيم الإخوان وأنصارهم، مشيرة إلى أنها ستوزع منشورات فى ميادين مصر تتضمن أسماء الشركات، فى مواجهة نظام حكم الإخوان وما اعتبرته إهداراً منه لحقوق الشهداء. وقال الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب التحرير، المتحدث باسم الرابطة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الرابطة فى حزب التجمع أمس: إن الرابطة قررت تجهيز ملف لكل شهيد فى ظل حكم الإخوان يصور لحظات قتله بالصوت والصورة، واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية والأفريقية، على أن يكون الجمعة المقبل، يوماً للقصاص للشهداء بميدان التحرير، مشيراً إلى أن الرابطة تسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسى، لأنه تسبب فى ضياع حقوق الشهداء. وأضاف: «كما كان لفلسطين نكبة ولمصر نكسة، الآن نحن نعيش بين نكبة ونكسة على شهداء لم يأخذوا حقوقهم، بعد انتخابات أتى بعدها أول رئيس مدنى فتح صدره فى التحرير ووعد بأن يأتى بحقوق الشهداء، واقترب العام الأول من حكمه وما وجدنا إلا صفقة لضياع أرواح الشهداء، انتهت بنسيان النائب العام فى سابقة قانونية الطعن على حكم موقعة الجمل، فخرج من قتلوا الثوار براءة». وعن اسم الرابطة، قال نصر: اخترنا «ضحايا حكم الإخوان»، لأن الشهداء الذين سقطوا فى عهد مبارك والمجلس العسكرى، اعترفت بهم الدولة واعتبرتهم شهداء، أما الشهداء فى عهد الرئيس المؤمن المنتخب مرسى، فلم تعترف بهم الدولة واعتبرتهم مجموعة من الخارجين على القانون. وشدد على رفض الرابطة لقانون إقليم قناة السويس، ورفض الطريقة التى جرى التعامل بها مع قضية الجنود المخطوفين، وإن «ضحايا حكم الإخوان» تدعم أية إجراءات تتخذها المؤسسة العسكرية فى مواجهة الإرهاب، مطالباً بالكشف عن الخاطفين وأسباب عدم القبض عليهم حتى الآن.