سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكري: تم التنسيق مع إسرائيل و"حماس" لمنع هروب خاطفي الجنود شهود عيان: عمليات تمشيطية واسعة في القرى الحدودية مع إسرائيل.. ولم تحدث أي اشتباكات حتى الآن
أفاد شهود عيان من القرى الحدودية مع إسرائيل، وخاصة قرية الجميعي وصلاح الدين وتجمعات بدوية وقرى صغيرة تقع على الحدود، بأن الجيش المصري ومعه قوات من الشرطة مدعومة بغطاء جوي مكثف، يقوم الآن بعمليات تمشيط واسعة في القرى المحيطة بالشيخ زويد ورفح، وأنه تم مداهمة ثلاثة منازل بالفعل في أحد التجمعات البدوية على الحدود مع إسرائيل، ولم تسفر هذه المداهمات عن أي اشتباكات أو حدوث إصابات بين الطرفين. وأضافت شهود العيان أن المجنزرات والمصفحات تجوب القرى الحدودية من خلال ثلاثة اتجاهات من رفح والشيخ زويد ومن منطقة الجورة، وأن الطائرات الاستطلاعية تجوب الآن أجواء وسماء المنطقة الحدودية، وأن الكلاب البوليسية تنطلق في القرى والمناطق الحدودية، بحثا عن أي عناصر، فيما يخيم الهدوء الحذر على قرى المهدية والعجرة والقرى التابعة لرفح المصرية. يأتي ذلك وسط ترقب شديد واستنفار أمني من قوات حفظ السلام الدولية فى منطقة الجورة التي أغلقت بواباتها وأعلنت حالة الطوارئ القصوى وفقا لمصادر في المعسكر الدولي. وكذلك هناك استنفار وانتشار للقوات الإسرائلية على طول الحدود مع مصر، وأكد شهود عيان من رفح أن قوات من حماس والقسام تجوب المنطقة الحدودية المصرية مع غزة. وصرح مصدر عسكري بأن العمليات العسكرية والشرطية مستمرة بقيادة قائد الجيش الثاني الميداني، اللواء أحمد وصفي، ومدير أمن شمال سيناء، اللواء سميح بشادي. وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على التعتيم الإعلامي الشديد على سير ومجرى العمليات، حفاظا على ارواح الجنود السبعة، وعلى القوات التي تشارك في العمليات الآن. وأكد المصدر أن العمليات الآن تسير بنجاح كبير وفق الخطة الموضوعة، وأنه تم التنسيق مع إسرائيل وحماس لمنع هروب العناصر المطلوبة، ومعها الجنود السبعة إلى داخل إسرائيل أو إلى داخل غزة عن طريق الأنفاق، حيث طلبت الأجهزة الأمنية من حماس إغلاق كافة الأنفاق بين مصر وإسرائيل. وأضاف المصدر أن جميع القوات تشارك في العمليات على الأرض من الجيش والشرطة وبقوات خاصة وقوات من الصاعقة هذا غير الطائرات التي تحلق فوق المنطقة وفوق القوات التي تشارك فى العمليات، وأن المجنزرات والمصفحات والمدرعات تشارك الآن في العمليات،وأنه لم تتوقف العمليات أولى إلا في حالة القبض أو اعتقال أي عناصر مطلوبة، وأن المطلوب هو الحذر والتعتيم الإعلامي لكي لا يستفيد منه العناصر المطلوبة.