قائد الجيش الثاني يشرف على عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء

اجتماع "الإخوان والسلفيين والجهاديين" بمكتب محافظ شمال سيناء عطل بدء العملية العسكرية حتى ظهر اليوم

تشارك الطائرات والمجنزرات التابعة للجيش مع مدرعات ومصفحات الشرطة في عملية عسكرية واسعة، اليوم، لتحرير الجنود السبعة المخطوفين فى سيناء بإشراف مباشر من قائد الجيش الثانى، حيث بدأت العملية بعد ظهر اليوم، بدءا من رفح والشيخ زويد وحتى القرى الحدودية.
ومع وصول قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفى، إلى مدينة العريش، بصحبة قيادات عسكرية للإشراف على العمليات، كانت ساعة الحسم قد اقتربت، حيث حلقت الطائرات الحربية والهليوكبتر منذ الصباح فى سماء شمال سيناء، خاصة في العريش والمنطقة الحدودية الشرقية "رفح والشيخ زويد"، بعد التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل، التى حشدت بدورها تعزيزات عسكرية على الحدود، إلى جانب تكثيف حركة حماس من تواجد قواتها على أنفاق غزة.
ورغم أنه كان من المتوقع بدء العمليات فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إلا أن الاجتماع الأخير الذى دعت إليه الجماعات السلفية والجهادية والإخوان المسلمين مع محافظ شمال سيناء فى مكتبه اليوم، بحضور ممثلي كافة الأجهزة الأمنية والسيادية، والذي استمر حتى صباح اليوم، دون أن يسفر عن شيء.
وفي سياق منفصل، شارك عدد من ممثلي القوى السياسية إلى جانب عدد من مشايخ قبائل فى سيناء، فى وقفة احتجاجية أمام مسجد النصر بالعريش، حاملين لافتات تستنكر خطف الجنود. كما استنكرت عائلة "أبوشيتة" في بيان لها، حادث الخطف، وأعلنت عدم مسؤوليتها عنه. فيما أعلنت مستشفى العريش حالة الطورئ، وكذلك المستشفى العسكرى بالعريش.
وبعد مرور نحو ساعتين من بدء العمليات العسكرية في سيناء، لم تصل أي أخبار عن تحرير الجنود المخطوفين، في ظل حالة التعتيم التي تفرضها القوات المسلحة على العمليات.