احدى الدبابات تمر بأحد شوارع الشيخ زويد فى طريقها للعريش أماكن »محتملة« للمختطفين بالشيخ زويد ورفح .. ووصول 30 مجنزرة ومئات الجنود أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني عقب وصوله إلي سيناء في تصريحات خاصة "للأخبار" أن موعد العملية العسكرية محدد وأن القوات المسلحة تبذل كل جهودها لإعادة المجندين المختطفين .. وأشار الي أن هناك أخباراً سارة خلال الساعات القليلة القادمة . وأشار وصفي أن قيادات القوات المسلحة في القاهرة تتابع أولاً بأول جميع التطورات الامنية بشمال سيناء وتحرص علي تحرير أبنائها المختطفين في أقرب وقت دون وقوع خسائر .. موضحاً أن القوات المسلحة لا تتهاون في هذا الأمر . وقام قائد الجيش الثاني بتفقد القوات المتواجدة بشمال سيناء مطالباً رجال القوات المسلحة ببذل كل الجهد لتحرير المجندين السبعة . وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن العملية العسكرية أصبحت وشيكة بعدما اكتمل وصول التعزيزات الأمنية من وحدات الجيش الثاني الميداني صباح أمس.. حيث تم إدخال وحدات إضافية لقوات العملية العسكرية "سيناء" والتي تم البدء فيها عقب حادث رفح العام الماضي. وأضافت المصادر أنه جار التنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية للبدء في العملية العسكرية لتحرير الجنود وقد وصلت بعد ظهر أمس تعزيزات عسكرية إلي مدينة العريش عبارة عن 15 كساحة تحمل 30 مجنزرة إضافة إلي 4 أتوبيسات و2 ميني باص تقل مئات الجنود والضباط مما يؤكد اقتراب ساعة الصفر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتحرير الجنود المختطفين.. وصلت هذه التعزيزات حوالي الساعة الواحدة ظهراً للعريش ودخلت المدينة من الطريق الدائري الذي يمر خارج المدينة. وأكد مصدر أمني مسئول أن الساعات القادمة ستكون حاسمة علي أرض سيناء حيث تتولي إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بالقوات المسلحة مسئولية تحرير الجنود المختطفين وعمليات الإرشاد عن أماكن تواجد الخاطفين وتحركات مختلف القوات في النقط القريبة من مدينة العريش بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية. وقالت مصادر مطلعة أن المخابرات الحربية كثفت من عناصر الاستطلاع والمراقبة علي جميع النقط والمناطق الحدودية بالتعاون مع مخابرات حرس الحدود والنقاط الأمنية الموجودة بشمال سيناء لبذل جميع الجهود لإستعادة المجندين المختطفين صباح الخميس الماضي. مناورة الخاطفين وقالت مصادر بدوية أن المختطفين قاموا بتغيير أماكن المجندين السبعة بعد تقسيمهم إلي مجموعتين لتفريقهم لضمان عدم توصل رجال القوات المسلحة إليهم.. وأضافت أنه تم نقل مجموعة من المجندين إلي منطقة بوسط سيناء بالقرب من جبل الحلال لإفشال العملية العسكرية في سيناء التي تنوي القوات المسلحة القيام بها خلال ساعات. وتوقع مصدر عسكري أن يقوم الخاطفون بإخلاء سبيل الجنود دون وساطات حتي لا تحدث المواجهة الحقيقية بعدما انتهت عملية الخطف إلي خيار المواجهة وليس التفاوض. وأكد المصدر علي رفع درجة الاستعداد من الشرطة والجيش وتشديد إجراءات التفتيش داخل المدن وخارجها مشيراً إلي أنه قد وصل بالفعل إلي سيناء نحو 50 سيارة جيب أمريكاني صغير "تابعة لقوات الجيش" مجهزة بصواريخ و5 مدرعات ضد الار بي جي.. كما وصل لسيناء فرق قتالية وخاصة مدربة علي تحرير المختطفين للقيام بعملية لتطهير مناطق سيناء من البؤر الاجرامية وضبط العناصر التي خرجت عن القانون . وقال مصدر أمني أنه بدأ وصول الجسر الجوي لنقل المعدات والاليات العسكرية وجنود الصاعقة الي مطار العريش الجوي صباح أمس.. حيث وصل الي مطار العريش مروحية ضخمة بمروحتين.. ومن جانب آخر قال مصدر أمني في الشرطة أن هناك أعدادا كبيرة من القوات الخاصة دخلت سيناء من اتجاه قناة السويس في طريقها إلي العريش وستشارك هذه القوات في الحملة العسكرية كما سيكون لها دور في فتح معبر رفح البري وإعادة تشغيله. دعم قوات الجيش الثاني بالعريش بمئات الجنود والعشرات من العربات المجنزرة تمهيداً للقيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود