أوصت دراسة علمية حديثة قدمتها الباحثة ريهام رمزي عبد الرحمن بكلية الطب بجامعة بنها بضرورة تحسين مصادر مياه الشرب والتوعية بكيفية انتشار الالتهاب الكبدي، والحد من الإصابة به، وتلقيح الأطفال ضد الالتهاب الكبدي (أ). وأكدت الدراسة أن الفيروس الكبدي (أ) من أهم الفيروسات التي تصيب الكبد الوبائي (أ) عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة والاتصال المباشر بشخص مصاب بالمرض، حيث يصاب الملايين من البشر سنويا بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتتراوح فترة حضانة المرض من اثنين إلى ستة أسابيع. ومن أعراض المرض الشعور بالإرهاق، الحمى، آلام البطن، فقدان الشهية، إصفرار لون الجلد، تغيير لون البول والبراز. والهدف من الدراسة هو دراسة معدل انتشار الإصابة بمرض الكبد الوبائي (أ) بين الأطفال في مدينة بنها. وأوضحت الدراسة التي تمت على 254 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والثانية عشر عاما من المترددين على العيادة الخارجية للأطفال بمستشفى بنها التعليمي أن 181 طفلا كانوا يستخدمون المياه داخل المنزل و14 طفلا كانوا يستخدمون المياه خارج المنزل لديهم إيجابية لأضداد الفيروس وأوضحت أيضا أن 114 طفلا في المناطق الريفية و81 طفلا من المناطق الحضرية لديهم إيجابية لأضداد فيروس الالتهاب الكبدي أ. كما توصلت الدراسة أن 138 طفلا أعطوا تاريخ مرض للإصابة بالالتهاب الكبدي، و55 طفلا لإصابة أحد المخالطين لهم الفيروس.