سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| اشتباكات بين الأمن و"السلفية الجهادية" في "تونس" و"القيروان" "السلفية الجهادية" تراوغ الأمن وتعقد مؤتمرها في "التضامن".. والداخلية تطلق الغازات والرصاص المطاطي.. والقبض على عناصر من التنظيم
شهدت تونس اشتباكات بين محتجين تابعين ل"جماعة أنصار الشريعة" السلفية الجهادية وقوات الأمن التونسية، بعد محاولة الأخيرة تفريق تجمعا لأنصار الشريعة بحي التضامن، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي. وقال شاهد عيان لوكالة أنباء "رويترز"، إن "الشرطة أطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين من المتشددين الإسلاميين في حي التضامن بالعاصمة تونس". وأضاف "رفضت الشرطة إقامة اجتماع ديني في الشارع، وهو ما دفع الإسلاميين إلى رشق الشرطة بالحجارة التي ردت بإلقاء قنابل الغاز وإطلاق النار في الهواء لتفريق السلفيين، الذين نصبوا عوائق مستخدمين إطارات مشتعلة في شوارع هذا الحي. وتواصل الشرطة ملاحقة السلفيين الذين يكبرون ويرددون "يسقط حكم الطاغوت". وقال سامي الطريقي، عضو المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية، في اتصال له مع "الوطن"، إن "قوات الأمن فوجئت بتواجد أنصار الشريعة في حي التضامن، فتوجهت إليهم قوات الأمن لتفريقهم وفرض القانون". وأوضح الطريقي أن أفراد تنظيم "أنصار الشريعة" اتجهوا إلى حي التضامن لتنظيم ملتقاهم كبديل لمدينة القيروان التي حاصرتها قوات الأمن. وقال مصدر تونسي، ل"الوطن"، إن "وزارة الداخلية اعتقلت عددا من السلفيين وبحوزتهم أسلحة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من قيادات أنصار الشريعة بتهمة التحريض علي العنف". ورغم الإجراءات الأمنية المكثفة، شهدت مدينة القيروان اندلاع مواجهات بين ناشطين سلفيين وقوات الأمن التونسية، وقام الناشطون الذين تحصنوا خلف سور مسجد في حي باب الشهداء في وسط المدينة، برشق الشرطة بالحجارة. وأعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، عبر موقعه الرسمي، أنه عقد تجمعا آخر له في مدينة "بن قردان"، بالتزامن مع تجمع حي التضامن، وحضره 6 آلاف مشارك.