نشبت منذ قليل.. اشتباكات بين الشرطة التونسية، وجماعة أنصار الشريعة، في حي "التضامن" بالعاصمة "تونس"، حيث قامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، بينما قام الاسلاميين برشق الشرطة بالحجارة. وفي نفس الصدد، صرح أبويحيى الشنقيطي عضو الهيئة الشرعية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، جاء فيه أن تنظيم "أنصار الشريعة" قد فشل في تنظيم مؤتمرها الثالث ب"القيروان"..قائلاً: إن أمتكم تعيش مرحلة صعبة، تجمع في طياتها بشائر وأحزاناً، والله المستعان. وتابع: إن تونس تمر بمنعطف خطير، ومكر كبير، سواء من أعدائنا الصليبيين من الأميركان أو من عملائهم الخائنين، ومع هذا وذاك كان لزاماً على المسلم أن ينصح لدينه وأمته.. ويذكر أن، وزارة الداخلية أصدرت - الجمعة الماضية - بياناً لها، حذرت فيه الجماعة من عقد المؤتمر، وقالت: إن القرار يأتي إثر إعلان ما يسمى ب"أنصار الشريعة" عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان، على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفي تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدها وتهديد للأمن العام، كما حذرت كل من يتعمد التطاول على الدولة وأجهزتها أو يسعى إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار أو يعمد إلى التحريض على العنف والكراهية سيتحمل مسؤوليته كاملة.