قال شهود عيان إن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن التونسي والعشرات من المنتسبين لجماعة أنصار الشريعة الأحد 19 مايو بحي التضامن، غربي العاصمة التونسية. استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من منتسبي "أنصار الشريعة" سلفية جهادية الذين تجمعوا في الحي؛ مما أدي إلى نشوب مواجهات بين الطرفين، استخدم خلالها منتسبي "أنصار الشريعة" الحجارة. وتجمع المنتسبون لأنصار الشريعة بالحي احتجاجا على قرار منع السلطات التونسية للمؤتمر السنوي الثالث للجماعة والذي كان مقررا الأحد بمدينة القيروان وسط تونس حلقت في سماء المنطقة مروحية تابعة للجيش التونسي. ولم يصدر أي تعقيب من جهات طبية رسمية بخصوص وقوع إصابات في هذه الاشتباكات. وقررت وزارة الداخلية التونسية الجمعة منع انعقاد المؤتمر السنوي الثالث لجماعة أنصار الشريعة في القيروان، وراجت أخبار تلمح إلى إمكانية الاتفاق حول تأجيل المؤتمر. وتوجه مشايخ قريبون من تنظيم أنصار الشريعة الأحد 19 مايو في بيان بنداء إلى شباب التنظيم بمغادرة القيروان على أمل أن ينعقد المؤتمر الأسبوع القادم أو الأسبوع الذي يليه. اعتقلت السلطات التونسية الناطق الرسمي باسم الجماعة في القيروان سيد الدين الرايس السبت 18 مايو، بحسب مصادر بالجماعة ومصادر أمنية.