أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، أنها قررت منع اجتماع لجماعة إسلامية متشددة كان من المقرر أن يعقد يوم الاحد في مدينة القيروان، ما ينبئ بمواجهات عنيفة. وقال بيان لوزارة الداخلية "إثر إعلان ما يسمّى بأنصار الشريعة عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان وذلك يوم 19 مايو 2013 على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفي تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدّها وتهديد للأمن العام، تعلن وزارة الداخلية أنه تقرر منع انعقاد هذا الملتقى، وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام". كانت جماعة أنصار الشريعة، التي أعلنت تأييدها للقاعدة، قالت هذا الأسبوع إنها ستعقد مؤتمرها السنوي الثالث في القيروان بحضور نحو 40 ألفا من أنصارها، وقالت إنها لن تحتاج لأي ترخيص من الحكومة. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجماعة سيف الدين الرايس، إن الحكومة ستكون مسؤولة عن أي قطرة دم تسيل في القيروان.