أغلقت قوات الأمن والجيش التونسية، اليوم الأحد، مداخل مدينة القيروان لمنع جماعة «أنصار الشريعة» المتشددة من عقد مؤتمرها السنوي في هذه المدينة التاريخية بعدما أصرت الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة على عقد مؤتمرها المحظور، مما ينذر بمواجهة مفتوحة. والسبت، قال سامي الصيد المسؤول في تنظيم «أنصار الشريعة»، إن "التجمع سيتم" في استمرار لتحدي التنظيم للسلطات وذلك بعد أن دعا الآلاف من أنصاره للاجتماع بالقيروان.
غير أن صفحة التنظيم على «فيسبوك» دعت أنصارها إلى ضبط النفس وعدم الرد على "استفزاز" قوى الأمن.
ونشرت السلطات، تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان لمنع المنتسبين إلى «أنصار الشريعة» من الوصول إلى المدينة.