جددت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، مفتي الجماعة الإسلامية والأسير المصري في السجون الأمريكية، مطالبتها للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل قضية الشيخ عمر والإفراج عنه فوراً؛ نظراً لتدهور حالته الصحية، مؤكدة أن الدكتور مرسي عليه أن ينفذ ما قاله قبل نجاحه في الانتخابات البرلمانية بتبني قضية الدكتور عمر. وأكد أسد عمر عبدالرحمن، نجل الشيخ، في بيان للجماعة الإسلامية، أن أسرة الشيخ تقدمت بطلب لزيارته أكثر من مرة، ولم يسمح إلا لزوجته فقط لزيارته، لافتاً إلى أن الأسرة نظمت عدة وقفات احتجاجية، كما اعتصمت أكثر من 4 أشهر، ولم يستمع أحد إلى مطالبهم، بحسب قوله. وكشف نجل الشيخ عن أن الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشورى، ورجل الأعمال رامي لكح، لم يتقدما حتى الآن بطلب إلى السفارة الأمريكية لزيارة الدكتور عمر، مؤكداً أن الدكتور محمد الصغير منشغل ببعض الأمور الداخلية. وأشار أسد أن أسرة الدكتور عمر تلقت اتصالاً منه منذ يومين، وقال الشيخ إنه يُعاني من سوء المعاملة وأن حالته الصحية متدهورة للغاية، لافتا إلى أنه لا يرضى بأن يكون أبناء الشيخ أحرار ووالدهم أسير في السجون الأمريكية. وناشد نجل الشيخ الدكتور محمد مرسي بالتدخل الفوري للإفراج عن والده قائلا: "لا يجب أن ينتظر الرئيس زيارة أمريكا لمطالبة الرئيس الأمريكي الإفراج عن الدكتور عمر، ولكن عليه أن يبعث برسالة إلى أوباما وينقلها الدكتور عصام الحداد، مستشار الرئيس، إلى الرئيس الأمريكي بنفسه". وأضاف: "لا تحتمل قضية الدكتور عمر التأخير أكثر من ذلك لأن الشيخ أصبح كبيرا في السن ويُعاني من أمراض كثيرة"، مطالباً المنظمات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن والده، قائلاً: "على المنظمات الحقوقية التي تدعي بأنها تدافع عن حقوق الإنسان أن تدخل للإفراج عن والدي المتهم في قضايا ظلما، والمحبوس منذ 20 عاما في السجون الأمريكية".