أحرز النجم المصري محمد أبوتريكة، الكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي لعام 2012 بحسب استفتاء "الحدث الرياضي" اللبنانية متفوقا على النجم التونسي يوسف المساكني بفارق 52 صوتاً (218-166) فيما لقي الأخير منافسة شديدة من المغربي يونس بلهندة الذي حلّ خلفه في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط (166-164) ليتسع الفارق في النقاط كثيرا بين صاحبي المركز الثاني والثالث وبين صاحبي المركزين الرابع والخامس السعودي تيسير الجاسم الذي نال 73 صوتاً، والإماراتي إسماعيل مطر (64 صوتاً). أبو تريكة نجم الأهلي المصري الذي انتقل إلى بني ياس الإماراتي، نال أصواتاً مضاعفة للمركز الأول عن يوسف المساكني نجم الترجي التونسي الذي انتقل إلى لخويا القطري (50-25) فيما نال يوسف بلهندة لاعب مونبلييه الفرنسي 20 صوتاً، مقابل 6 لتيسير الجاسم لاعب الأهلي السعودي، و9 لإسماعيل مطر نجم الوحدة الإماراتي، علماً أنّ عدد لمشاركين في الاستفتاء بلغ 112 ناقداً ومدرباً وإعلامياً في 16 بلداً عربياً، بمن فيهم المعلقون والمحللون في القنوات الرياضية العربية. وبفضل أبو تريكة الذي سبق له أن فاز بلقب أفضل لاعب عربي في 2006، باتت مصر صاحبة 7 ألقاب في هذه المسابقة، إذ كان نجم الأهلي السابق محمود الخطيب أول فائز بجائزة الكرة الذهبية (1983) تبعه إبراهيم يوسف نجم الزمالك في العام التالي، ثمّ هاني رمزي مع نيوشاتيل السويسري في 1990، وأحمد حسام (ميدو) نجم الزمالك في 2002، ثمّ عمرو زكي مع ويغان الإنكليزي في 2008. وبات أبو تريكة ثاني لاعب يفوز بلقب أفضل لاعب عربي مرتين بعد الجزائري مجيد بوقرة، لكن الأخير ما زال الوحيد الذي فاز باللقب مرتين متتاليتين (2009-2011) بينما فصلت 6 سنوات فوز أبو تريكة باللقب للمرة الأولى وفوزه للمرة الثانية. وبالفوز الثاني لأبو تريكة أصبح الأهلي المصري الأكثر فوزاً بالجائزة متساوياً مع الترجي التونسي بثلاثة ألقاب لكل منهما. كما أنّ فوز أبوتريكة جعل مصر على بعد لقب واحد من السعودية الأكثر فوزاً (8-7) فيما فازت تونسوالإمارات 4 مرات، والجزائر والعراق 3، وكل من المغرب والإمارات والبحرين وقطر والكويت، مرة واحد. محمّد أبو تريكة ابن ال 34 عاماً الذي يحصد الألقاب والبطولات مع الأهلي منذ ما يقارب ال10 سنوات، يطلق عليه الأهلاويّون ألقاب "الأسطورة" و"الأيقونة" و"الملاك" و"رجل السلام"، واختير 5 مرات أفضل لاعب مصري، وفاز بلقب أفضل لاعب عربي للعام 2006 في استفتاء "الحدث الرياضي". ومع توقّف الدوري المصري، كانت لأبوتريكة محطتان مهمتان في 2012: دورة الألعاب الأولمبيّة في لندن وكأس العالم للأندية في اليابان، مع اختياره أفضل لاعب محلي في إفريقيا التي كان فاز بها للمرّة الأولى في 2008، ففي أولمبياد لندن، "قاد أبو تريكة منتخب الفراعنة للدور الثاني مؤكداً أنّه يتميّز بصفة القائد القادر على إعطاء الدروس للشباب ومشاركتهم العطاء والتألّق في أفق الحلم المصري ببلوغ مونديال 2014 " كما جاء على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي الذي اعتبر أن المنتخب الأوليمبي المصري كان يبحث عن ميداليّة، كما عبّر النجم الخلوق محمّد أبو تريكة الذي قاد المنتخب الشاب وبعث فيه الحماس برغم توقّف النشاط الكروي في مصر. وجاء ذلك في سياق اختيار الاتحاد الدولي محمّد أبوتريكة من أبرز نجوم أولمبياد لندن، وقد سجّل هدفين في بيلاروسيا وفي البرازيل. في بطولة العالم للأندية، بقي أبوتريكة على مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى للأهلي. وعندما أُصيب حسام غالي في الشوط الأوّل نزل أبو تريكة ليسجّل هدف الفوز على هيروشيما الياباني، ليذكر ذلك بهدف الفوز على الترجي التونسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا وبهدف الفوز ببطولة أمم أفريقيا. وبهذا الهدف في مرمى هيروشيما عادل أبو تريكة الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي دنيلسون في أعلى قائمة هدافي بطولة أندية العالم ب 4 أهداف. لائحة 2012 عموري أفضل واعد استفاد اللاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن الملقب ب"عموري" من تألقه في كأس الخليج ال21 التي أقيمت بالبحرين في مستهل العام 2013، ومن تأخر العدد الأكبر من ردود المشاركين في الاستفتاء إلى ما بعد انتهاء البطولة الخليجية، حيث قاد" عموري" منتخب بلاده ليفوز بالنسخة ال14 من جائزة الشيخ أحمد الفهد الكرة الذهبية لأفضل لاعب واعد للعام 2012 وجاء هذا على حساب النجم المصري محمد صلاح الذي تألق في أولمبياد لندن ويتألق في الدوري السويسري مع فريق بازل، في حين برز اللاعب الإماراتي مع منتخبات بلاده في كل الفئات وخصوصاً مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن. وجاء الفارق بين عمر عبدالرحمن ومحمد صلاح " نافراً" إذ بلغ 73 نقطة (244-171). عمر عبدالرحمن بات رابع لاعب إماراتي يفوز باللقب بعد إسماعيل مطر (2003) وأحمد خليل (2008) وعامر عبدالرحمن (2009)، وعزّزت دولة الإمارات تصدّرها لقائمة الدول الأكثر فوزاً بالجائزة، مقابل مرتين لكل من السعودية والكويت وتونس، ومرّة لكل من مصر وعُمان وقطر والمغرب. عمر عبدالرحمن " عموري" (الإمارات) توّج بطلاً مطلقاً لدورة كأس الخليج ال 21 في المنامة ولم يتجاوز بعد ال 21 عاماً. وقد اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية أمام العراق وقبلها في المباراة أمام قطر، وأسهم في تسجيل أهداف الإمارات العشرة في الدورة وسجّل هدف السبق في المباراة النهائية على طريقة ميسي وكان سجّل هدف السبق في المرمى القطري. وقبل خليجي 21 كان عمر عبدالرحمن تألق في أولمبياد لندن وصنّف واحداً من أبرز لاعبي الدورة، وكان بدأ موسمه في 2012 بالفوز مع العين الإماراتي بكأس السوبر الإماراتي أمام الجزيرة واختير أفضل لاعب في الإمارات، وختمه بالفوز بالدوري، ويُذكر أنّ " عموري" حلّ ثانياً في استفتاء "الحدث الرياضي" لأفضل لاعب للعام 2010 خلف الكويتي فهد العنزي سجل اللاعب الواعد 1999 : فرج لهيب ( الكويت) 2000 : محمد الشلهوب ( السعودية) 2001 : أحمد حسام " ميدو" ( مصر) 2002 : سليم بن عاشور ( تونس) 2003: إسماعيل مطر ( الإمارت) 2004: عماد الحوسني ( عُمان) 2005: سعد الحارثي ( السعودية) 2006: خلفان إبراهيم خلفان ( قطر) 2007 : أمين الشرميطي ( تونس ) 2008: أحمد خليل ( الإمارات) 2009 : عمر عبد الرحمن ( الإمارات) 2010: فهد العنزي (الكويت) 2011: عادل تاعرابت (المغرب) 2012: عمر عبد الرحمن(الإمارات).