أكد عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن حركة تمرد تعكس الحالة النفسية المصرية المحبطة إزاء الحكم الحالي وفشله في علاج مشاكل الناس أو قراءة توجهاتهم التي تتصل بمصر وقيمتها وعظمتها والتى صاغتها أهداف الثورة. واضاف موسي، فى تصريحات صحفية الثلاثاء، إنها ليست تمرداً، بقدر ماهى إنذار سياسي سلمي بأن استمرار الوضع هكذا، أى استمرار تجاهل توجهات الرأى العام والتركيز على مشروع الإخوان المسلمين، ستكون له عواقب وخيمة على الجميع ، وأن الحركة توجه رسالة "لقد أعذر من أنذر".