اعتبر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن حملة تمرد إنذار سياسي سلمي. وقال موسي، الثلاثاء، في صفحته على «فيس بوك»،إنها «ليست تمرداً بقدر ما هي إنذار سياسي سلمى بأن استمرار الوضع هكذا، أي استمرار تجاهل توجهات الرأي العام والتركيز على مشروع الإخوان المسلمين، ستكون له عواقب وخيمة على الجميع»، وتابع «موسي»، أن « حركة تمرد تقول: لقد أعذر من أنذر» . وأعلنت حملة «تمرد» في مؤتمر صحفي، الأحد، عن تخطيها حاجز ال2 مليون توقيع على مستوى الجمهورية، خلال أول 10 أيام من انطلاقها، بهدف جمع 15 مليون توكيل لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.