أكد محسن راضي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، أن حملة "تمرد"، التي تقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي، لن تلقى استجابة في الشارع المصري، وأنها مجرد ممارسات لشغل الشارع وإحداث البلبلة، موضحا أن الأرقام التي تعلنها الحركة غير حقيقية بالمرة. وقال راضي إن الحملة بعيدة كل البعد عن الديمقراطية، ولا تحترم الشرعية التي أتت برئيس الجمهورية، مضيفا "أقول لأعضاء الحملة إن مصيركم الفشل، لأن الشارع يحتاج إلى خدمات حقيقية ملموسة وليس الشعارات أو مليونيات، وإنما بالنزول إلى المواطن البسيط وتقديم القدوة والنموذج البعيد عن التخريب والعنف وتعطيل مصالح الناس". ووجه راضي رسالة إلي أعضاء الحركة قائلا "عليكم بالعمل وتقديم المشروعات الحقيقية والبدائل التي تجعل المواطن يثق بكم، فتلك هي الممارسة الديمقراطية الحقيقية من أجل الصالح العام وليس مجموعة بعينها".