أكد الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، أنه فوجئ عقب توجهه لمكتبة صباح اليوم بقرار صادر بتاريخ السبت الحادي عشر من مايو من وزير الثقافة علاء عبدالعزيز بإنهاء انتدابه كرئيس للهيئة العامة للكتاب. وقال مجاهد في تصريحات ل"الوطن"، إنه قابل القرار بهدوء شديد وغادر الهيئة فور استلامه القرار متجهًا إلى منزله. وعما إذا كان القرار يمثل نوعًا من تصفية الحسابات عقب إعلان مجاهد اعتراضة على أول تصريحات الوزير، والتي أكد فيها نيته تغيير اسم مكتبة الأسرة لمكتبة الثورة وما أعقبة من قرار اللجنة العليا لمكتبة الأسرة برفض تغيير الاسم، قال مجاهد: "قرار تغيير الاسم يرجع إلى اللجنة العليا ولست بصاحب قرار في هذه النقطة حتى وإن أعلنت اعتراضي". واختتم مجاهد حديثه، قائلا "لايوجد لي تعليق سوى أن تلك صلاحيات الوزير التي أعطتها له "الحكومة" وأدعو الله له بالتوفيق".