أكد الدكتور أحمد مجاهد. رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. انه لم يتقدم باستقالته من منصبه ولكنه سيبقي في منزله ولن يذهب لمكتبه بالهيئة حتي إشعار آخر. اعتراضا علي تصريحات الدكتور علاء عبدالعزيز. وزير الثقافة الجديد التي قال فيها بعد ساعات من توليه المنصب انه سوف يتم تغيير اسم "مكتبة الاسرة" إلي "مكتبة الثورة المصرية".. وأوضح أحمد مجاهد. أنه لايصح علي الاطلاق أن يعرف رئيس هيئة الكتاب ما سيحدث داخل الهيئة من خلال الاعلام. من قبل ان يجتمع الوزير مع قيادات قطاعات الوزارة أولا ويناقشهم في هذه القرارات. وأبدي مجاهد اندهاشه من تصريحات الوزير لافتا الي انه توجد لجنة عليا لمشروع مكتبة الأسرة "أقل اسم فيها أكبر من أي حد ولازم يتعرف رأيها" مضيفا "وبعدين اللي يقول علي كتب مكتبة الأسرة الآن انها غير ثورية يبقي عمره ماشافها".. قال مجاهد "بالاسلوب ده الشغل مش نافع وأنا الشغل هوه اللي يلزمني أما الوظيفة ما تلزمنيش. فيه مؤسسات وأسلوب ادارة "الناس بتدرس الأول وبتقول افكر أو أبحث تغيير. وبعدين هو قال سوف يرشد الانفاق. هو ما يعرفش ان غلاف كل كتب مكتبة الاسرة علامة مائية لاسم المشروع وان تغيير الاسم الان يؤدي الي تغيير اغلفة جميع السلاسل وهذه تكلفة ضخمة بلا داعي".