أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم معاقبة تشاك بليزر، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا، بالإيقاف مؤقتا لمدة 90 يوما، بعد أقل من شهر واحد من اتهامه بمخالفات مالية بينما كان يشغل منصب الأمين العام لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف". وقررت لجنة القيم بالفيفا إيقاف الأمريكي بليزر (68 عاما)، الذي من المقرر أن يترك منصبه يوم 30 مايو الجاري بسبب "انتهاكات متنوعة للميثاق الأخلاقي للاتحاد يبدو أنه ارتكبها". ويأتي القرار بعد أقل من أسبوع واحد على إيقاف السريلانكي فيرنون مانيلال فرناندو، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، لمدة ثماني سنوات بسبب سلوك غير أخلاقي. ووصف تقرير رئيس لجنة النزاهة باتحاد "الكونكاكاف" الشهر الماضي بليزر وجاك وارنر، الرئيس السابق للكونكاكاف، بأنهما "ارتكبا مخالفات فساد خلال إدارتهما للاتحاد". وقدم ديفيد سيمونز تقريرا مفصلا للاتحاد في الادعاءات بارتكاب الرئيس السابق وارنر والأمين العام السابق بليزر مخالفات مالية، اعتمد في إعداده على وثائق وشهادة 38 شخصا. وقال سيمونز إن بليزر، وهو عضو باللجنة التنفيذية للفيفا، تلقى أكثر من 20 مليون دولار من الكونكاكاف، منها 17 مليونا أثناء الخدمة. وعمل بليزر بدون عقد من 18 يوليو 1998، وتم مناقشة مستحقاته ثلاث مرات فقط خلال 21 عاما. وأوضح التقرير أنه "لم يجد سببا" لتأجير شقق سكنية استخدمها بليزر في مانهاتن بالولاياتالمتحدة، وقال إنه حاول أيضا شراء عقار في جزر الباهاما عام 2007 مقابل أربعة ملايين دولار من أموال كرة القدم. ووصف سيمونز بليزر بأنه "مهمل تماما"، لأنه لم يقدم بيانا بضريبة دخل الكونكاكاف في الولاياتالمتحدة، ما أدى إلى فقدان الاتحاد وضعه المعفي من الضرائب كمنظمة لا تهدف للربح.