الدورى يعود مجدداً بمباراتى «الأمل الأخير»

الإنتاج يستضيف المقاولون لتحقيق «الفوز الأول».. ومواجهة بين «التلميذ والأستاذ» فى الدفاع الجوى

تعود عجلة مسابقة الدورى الممتاز للدوران مجدداً، بافتتاح مباريات الجولة الثالثة عشرة عندما يلتقى الإنتاج الحربى مع المقاولون العرب فى السادسة إلا الربع مساءً على ملعب «السلام»، فى حين يلعب وادى دجلة مع المقاولون العرب فى الثامنة مساءً على ملعب «الدفاع الجوى».
فى المباراة الأولى يستضيف الإنتاج الحربى نظيره المقاولون فى مباراة مصيرية للفريق العسكرى الذى يسعى لتحقيق أول فوز له فى المسابقة، وأول فوز تحت قيادة إسماعيل يوسف المدير الفنى الجديد، والذى نجح فى الخروج بأقل الخسائر من مباراته الأولى أمام بتروجت فى السويس فى الجولة الماضية، وشدد «يوسف» على اللاعبين على ضرورة تحقيق الفوز فى المباريات الخمس المتبقية بداية من مباراة المقاولون فى محاولة لإنقاذ الموقف قبل دورة تحديد الهبوط.
ويفتقد الفريق جهود قلب الدفاع بهاء أحمد بسبب الإيقاف لحصوله على البطاقة الحمراء فى مباراة بتروجت، ومن المنتظر أن يعتمد إسماعيل يوسف على حازم فتحى بدلاً منه، كما يتواصل غياب إسلام مصبح الظهير الأيمن للسبب ذاته، فى حين لم يتضح حتى الآن موقف محمد عبدالله الذى يعانى من إصابة فى العضلة الضامة.
على الجانب الآخر، يحاول فريق المقاولون مواصلة الصحوة التى يمر بها منذ تولى محمد رضوان مهمة المدير الفنى ونجاحه فى إيقاف سلسلة الهزائم وتحقيقه 8 نقاط متتالية رفعت رصيد الفريق إلى 9 نقاط فى المركز السابع، ويغيب عن الذئاب الثنائى محمد عادل وعماد عثمان بسبب الإيقاف، والأخير سيغيب أربع مباريات بسبب طرده فى لقاء بتروجت الأخير، فى الوقت الذى استغل فيه محمد رضوان الفترة الطويلة، ما بين المباراة الأخيرة أمام بتروجت ومباراة اليوم، فى رفع اللياقة البدنية للاعبين وعلاج الأخطاء الفنية.
أما فى المباراة الثانية على ملعب «الدفاع الجوى»، فيلعب الجونة مع وادى دجلة فى مواجهة استحقت لقب «التلميذ والأستاذ» بين هانى رمزى وراينر تسوبيل، بعدما عمل رمزى كمدرب عام مع المدير الفنى الألمانى فى إنبى عام 2006، فى أول تجاربه التدريبية على الإطلاق.
ويدخل وادى دجلة مواجهته أمام الجونة برغبة فى تكرار الفوز، حيث إن الفريق لم يحقق سوى فوز واحد فقط منذ بداية المسابقة على حساب الجونة فى الغردقة، إلا أن الفريق لم يتمكن من استغلال الفوز ودخل فى دوامة هزائم، وحاول هانى رمزى رفع الحالة المعنوية للاعبين مشدداً على أن المباريات الصعبة انتهت بعد مواجهة إنبى، وطالب الفريق بتحقيق الفوز فى كل المباريات المتبقية بداية من مباراة اليوم.
فى حين يعيش الجونة حالة معنوية مرتفعة للغاية بعد الطفرة التى شهدها أداء الفريق منذ تولى تسوبيل مهمة الفريق وتحقيقه فوزين متتاليين آخرهما على حساب غزل المحلة، أوصلت الفريق للنقطة 11 فى المركز السادس للمجموعة، وهو ما دفع المدرب الألمانى المخضرم للتأكيد على إمكانية البقاء فى المسابقة دون اللجوء لدورة تحديد الهابطين.