قال الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، إن استكمال مشروع الاستاد الأوليمبي بمحافظة البحيرة يحتاج إلى ميزانية لا تقل عن 177.5 مليون جنيه. وأشار خلال اجتماعه أمس مع محافظ البحيرة والمهندس محمد عبد الظاهر، الأمين العام للإدارة المحلية، إلى أن توقف المشروع منذ بدء العمل به في 2004 يرجع لسببين؛ أولهما وجود أبراج كهرباء خاصة بالجهد العالي أعلى المدرجات والثاني عدم توافر الاعتمادات المالية. وأضاف بشر أن حجم الاستثمارات والأعمال الإنشائية المنفذة بمشروع الاستاد بلغت 25.4 مليون جنيه وحمام السباحة 10 مليون جنيه، ويحتاج المشروع إلى 177.5 مليون جنيه لاستكمال كافة المراحل الخاصة به، حيث تم تنفيذ نسبة 30% من المشروع، وتتضمن أعمال المرحلة الأولى إنشاء الملعب وحمام السباحة وتتضمن أعمال المرحلة الثانية إنشاء مبنى إداري وملاعب اسكواش وتنس وكروكيه وهوكي وسلة ومبنى فندقي. وأكد أن الاجتماع أوصى بتكليف شركة الكهرباء المصرية بتحويل خطوط الضغط العالي إلى كابلات خارج الاستاد، وذلك لحل المشكلة وتقليل طول الكابلات من 1 كم إلى 400 متر وذلك لتقليل التكلفة، كما أوصى بإدراج قيمة استكمال الأعمال المتبقية بمشروع الاستاد في موازنة وزارة الرياضة على دفعات من اعتمادات الخطة وذلك بعد قيام وزارة الرياضة بدفع المبالغ التي تم إنفاقها على الإنشاءات القديمة للمحافظة لتقوم المحافظة بسداد تكلفة الكابلات إلى وزارة الكهرباء وذلك بتخصيص المحافظة الأرض لوزارة الرياضة وسداد مستحقات المقاول الاستشاري.