تبدأ فعاليات مؤتمرالاقتصاد الإسلامي والصين، غدا، في جامعة زايد بدولة الإمارات، ويفتتحه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بمشاركة القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، على أن تستمر جلساته لمدة يومين. وأوضح الدكتور نصر عارف، المدير التنفيذي لمعهد دراسات العالم الإسلامي، أن المؤتمر يستقطب 16 متحدثاً، منهم 10 متحدثين من الصين، بينهم نائب رئيس حكومة مقاطعة ننجزيا، ذات الحكم الذاتي، وعميد أكاديمية العلوم الاجتماعية في المقاطعة، ومدير معهد الدراسات الإسلامية في الأكاديمية، ومدير مدينة الرعاية الطبية في المقاطعة، ونائب رئيس مجلس التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية في بيجين. ومن الجانب العربي، يجتذب عدداً من كبار المتخصصين في الشأن الاقتصادي، منهم الدكتور محمود محمد سنوسي وعاقل البستكي، رئيس مجموعة البستكي، والدكتور إبراهيم غانم، أستاذ في جامعة زايد. وقال عارف إن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار الاستراتيجية العلمية لمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد، والذي يستقطب أساتذة وخبراء من جامعات دولية كبرى، منها جامعتا أكسفورد ولندن، وجامعات جورج تاون وكمبردج وملبورن وهارفارد، حيث يتبنى المعهد رسالة تعليمية وبحثية، تتضمن استخدام نموذج جديد للتعليم في التعريف بالإسلام والعالم الإسلامي المعاصر. وأضاف أن المعهد يطرح برامج ماجستير تتوافق مع اهتمامات العالم الإسلامي، منها ماجستير الأدب في الاقتصاد الإسلامي وإدارة الثروات، وأفاد بأن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه، نظراً لاستناده إلى أفضل المعايير والممارسات الدولية، ويتناول الأولويات والمساقات الخاصة بالاقتصاد الإسلامي. ويعتبر البرنامج إضافة نوعية للقطاعات الاقتصادية والمالية البنكية، وإدارة أصول الصناديق والتأمين، والجامعات والمراكز البحثية، والمراقبة المالية، ودوائر صنع قرارات السياسات المالية والاقتصادية.