قال محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة، إنه من حق شباب الثورة عمومًا وشباب التيار الإسلامي "الثوري الحر" بشكل خاص، أن يعبروا عن قلقهم من شواهد عودة جهاز أمن الدولة السابق بأفراده السابقين للعمل، دون ضمانات حقيقية ألا يعود هؤلاء لسابق ممارساتهم الماضية. وأضاف البلتاجي، خلال صفحته على موقع "فيسبوك"، "القضية عادلة بعد ثورة طالبت بحل هذا الجهاز وإعادة بنائه من جديد، فقط مطلوب ممن يحملون القضية العادلة أن يعبروا عنها بوسائل سلمية حضارية، وألا يسمحوا لأحد بتشويه قضيتهم أو الإساءة إليها أو الانحراف بها عن مسارها الوطني الحرياتي الديمقراطي السلمي النظيف". وأشار البلتاجي إلى أنه على شباب التيار الإسلامي "الثوري الحر" تحديدًا أن يدركوا أن أخطر ما يمكن أن يسيء للمشروعين الوطني والإسلامي معًا هو تسويق أي صورة ارتباط بين الإسلاميين والعنف المادي أو حتى اللفظي. واختتم "من واجب الأجهزة المسؤولة (رئاسة/ حكومة/مجلس شورى/وزارة داخلية) أن تستمع وتتحاور مع هؤلاء الشباب بموضوعية وشفافية؛ وصولًا إلى إصلاح حقيقي لهذه المنظومة".