أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما أسماه بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في الوطن العربي، التي تصل لحد القتل والتصفية الجسدية، مشيرا إلى أن التنظيمات الصحفية في كافة البلاد العربية في حاجة ماسة للتكاتف والوحدة، للتغلب على عراقيل أساسية وضخمة للوصول إلى أقصى قدر ممكن من حرية الرأي والتعبير. وطالب الاتحاد، في بيان له صدر اليوم، بإلغاء كافة القوانين التي تخنق الحريات وتخلق أجواء مشبعه بالخوف، مناشدا الحكومات العربية اتخاذ خطوات تضمن حرية الصحافة دون المساس بالحقوق الشخصية للمواطنين والتعرض لهم. ومن جانبها، أكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، برئاسة جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، أن العام الحالي شهد تصاعد وتيرة إحالة الصحفيين والإعلاميين إلى النيابة بتهم عديدة، فضلا عن تعمد النيابة في كثير من الحالات إخلاء سبيل بعضهم بكفالات مالية بالمخالفة للقانون، الذي يمنع الحبس الاحتياطي في قضايا النشر. وأشارت اللجنة إلى أن التراجع بلغ مداه بإقرار دستور ينال من حرية التعبير والصحافة، ويفتح الباب لإغلاق ومصادرة الصحف، واستمرار تبعية الصحافة والإعلام للنظام الحاكم. ودعت جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحرية الصحافة والإعلام للتضامن مع الصحفيين المصريين، والوقوف ضد ما يدبر بليل، بحسب البيان، لإصدار منظومة تشريعات تنال من الحريات العامة والتعبير والصحافة والإعلام.