سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عيد العمال»: احتفال عالمى.. وانتفاضة أيضاً اليونانيون يبدأون إضراباً عاماً ضد إجراءات الصندوق.. ومظاهرات فى 80 مدينة إسبانية.. ومواجهات بين الشرطة والمحتجين فى تركيا
نظمت الحركات العمالية فى إسبانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا وقبرص عدة تظاهرات وتجمعات وفعاليات، تحت شعار رفض سياسات التقشف ومكافحة البطالة، فى عيد العمال أمس، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، ففى اليونان، أفادت تقارير إخبارية أن النقابات العمالية بدأت تنفيذ إضراب عام للاحتجاج على إجراءات التقشف الصارمة التى تتخذها الحكومة. وذكر تليفزيون «بى بى سى» البريطانى أن النقابات العمالية اليونانية تدعو إلى تحرك جماعى للمحتجين على إجراءات التقشف خلال هذا الإضراب الذى يتزامن مع الاحتفال بعيد العمال. ومن المتوقع أن يؤدى الإضراب المقرر لمدة 24 ساعة إلى تعطيل المرافق العامة، بما فيها وسائل النقل والمستشفيات. يُذكر أن منظمى الإضراب يطالبون بإنهاء التخفيضات على نفقات الخدمات وبوضع حد لزيادات الضرائب التى أدت إلى 6 سنوات متتالية من الركود، وفقاً لوكالة الشرق الأوسط. وكان البرلمان اليونانى، صدّق الأحد الماضى، على قانون يسمح بتطبيق الإجراءات الجديدة التى فرضتها ترويكا الاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى والتى تنص على تسريح 15 ألف موظف بنهاية 2014. وفى فرنسا، نظمت كبرى نقابات العاملين تظاهرات منفصلة فى أول عيد للعمل بعد تولى الاشتراكيين الحكم. وفى إسبانيا، دعت الحركات العمالية إلى تنظيم تظاهرات فى أكثر من 80 مدينة بسبب ارتفاع البطالة إلى 27%. وفى آسيا، تظاهر عشرات الآلاف فى بنجلادش مطالبين بالعدالة بعد مقتل أكثر من 400 عامل قبل أسبوع فى انهيار مبنى يضم مصانع للملابس بسبب عدم الاهتمام بمعايير السلامة. وسار عمال كمبوديا نحو البرلمان لتسليم عريضة تطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 150 دولاراً فى الشهر فى مصانع الملابس. وفى جاكرتا بإندونسيا، تجمّع نحو 55 ألف شخص وفق تقديرات الشرطة، وهو عدد قياسى فى مثل هذه المناسبة منذ سنوات. كما شارك الآلاف فى تظاهرات فى الفليبين للمطالبة بتحسين الأجور وتوزيع أفضل لعائدات النمو، مطالبين بسقوط الخصخصة وزيادة 3 دولارات إلى الحد الأدنى للأجر اليومى البالغ حالياً 11 دولاراً. وفى هونغ كونغ، أحد أهم المراكز المالية فى العالم، تظاهر نحو 5 آلاف شخص تضامناً مع عمال المرافئ المضربين. وفى إسطنبول، منعت السلطات التركية التجمعات بسبب أعمال الترميم فى ساحة تقسيم الرمزية، حيث جرت مواجهات بين عشرات المتظاهرين والشرطة، وقامت الشرطة بإلقاء الغازات ورش المحتجين بالمياه، ورد المتظاهرون الذين بلغ عددهم بضع مئات برشق الحجارة. أخبار متعلقة: عمالك يا مصر.. العيد تحول إلى «مأتم» العمال فى عيدهم: «صوت الثورة طالع طالع.. من الشوارع والمصانع» قيادات عمالية تعليقاً على خطاب «مرسى»: الرئيس يتهرب من مشاكلنا.. ونرفض ربط العمل بالإنتاج العاملون بالسياحة ل«مرسى»: عيد العمال فى عهدك هو «الأسوأ» خطاب مرسى: «أصنع.. أنتج.. أزرع».. واقع مرسى: «أبيع.. أستورد.. أستلف» رسائل العمال إلى الرئيس: احذر «يوم قيامتنا» «الخِيّاطة».. معقل «الإخوان» تقود ثورة صناع الأثاث أصحاب الورش يعطلون العمل بالغرفة التجارية.. ويواصلون الاعتصام بها «المصرى للحقوق الاقتصادية»: احتجاجات العمال تضاعفت منذ تولى «مرسى» الحكم عمال النقل: نمر بأسوأ مرحلة.. والحكومة «ودن من طين وودن من عجين» العمال يغيرون مطلبهم من «المنحة» إلى «العدالة يا ريس» «التجمع»: أمن «الحديد والصلب» احتجز عاملاً بعد توزيعه بياناً يطالب بإصلاح الشركة