أعلنت الشبكة الليبية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع الضباط الليبيين، الذين تمت إحالتهم للتحقيق من قبل رئاسة أركان الجيش الليبي، وهم العقيد أحمد بانى والعقيد مختار فرنانة والعقيد حامد الحاسى والعقيد حامد بالخير والعقيد محمد غفير. وأضافت الشبكة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن المساعي الرامية لتفريغ الجيش الليبي من القيادات، موضحة أنها لاتخدم ليبيا ولا مستقبلها وإنما تخدم أجندات خاصة. وأكد العقيد أحمد باني، المتحدث السابق باسم الجيش الليبي السابق، في تصريح خاص لقناة ليبيا الدولية الفضائية اليوم، صحة الأنباء التي تتحدث عن استدعائه للتحقيق معه من قبل الإدعاء العسكرى الليبي، علي خلفية تصريحات لوسائل الإعلام حول التقصير في بناء الجيش الليبي. وأضاف "باني" أن هذا هو الاستدعاء الثانى له، معربًا عن استغرابه لتصريحات الناطق الرسمي باسم رئاسة الأركان، والتي نفى من خلالها وجود أي استدعاءات.