يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرارا جديدا في مجلس الأمن الدولي، يحدد معايير حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واستئناف المفاوضات. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم، إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بحث في اجتماع عقده مساء أمس، برئاسة نتنياهو إمكانية إقدام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على دفع مشروع قرار آخر في مجلس الأمن الدولي يحدد المعايير لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لحل النزاع بين الطرفين". ونقلت عن مصادر إسرائيلية، لم تحدد هويتها، قولها إنها "تخشى من أن يوجه الرئيس الامريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، صفعة سياسية أخرى الى إسرائيل، قبل أن ينهي مهام منصبه بعد حوالي ثلاثة أسابيع". وامتنعت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن استخدام "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي يدعو إلى الوقف الفوري والكامل للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، بما فيها في القدسالشرقية، باعتباره فير شرعي وعقبة في طريق حل الدولتين.